هجمات باريس تلقي بظلالها على السباق الرئاسي في أميركا

هجمات باريس تلقي بظلالها على السباق الرئاسي في أميركا
TT

هجمات باريس تلقي بظلالها على السباق الرئاسي في أميركا

هجمات باريس تلقي بظلالها على السباق الرئاسي في أميركا

كان تأثير الهجمات، التي وقعت يوم الجمعة الماضي على العاصمة الفرنسية باريس وقتل فيها نحو 130 شخصا، سريعا وقويا على الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016 .
وتصدرت قضية الامن القومي قائمة اهتمامات الناخب الأميركي. حيث توعد متنافسون جمهوريون يطمحون لخوض سباق انتخابات الرئاسة الأميركية بتبني نهج متشدد ازاء تنظيم "داعش".
وقال جيب بوش ان هناك حاجة لوجود عدد أكبر من القوات الأميركية في الشرق الاوسط، بينما قال دونالد ترامب انه سيفكر في اغلاق بعض المساجد في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع لوكالة رويترز للأنباء بالتعاون مع "ابسوس" و شمل 1483 أميركيا بعد هجمات يوم الجمعة، أن 63 في المائة قالوا ان هناك امكانية لحدوث هجوم على غرار هجوم باريس، وطالب 60 في المائة بعمل المزيد لمحاربة تنظيم "داعش".
لكن غالبية قوية عكست قلق الأميركيين من الحرب بعد 14 عاما من الصراع في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.
وأظهر استطلاع ان 76 في المائة يعارضون ارسال قوات برية الى المنطقة بشكل دوري. فيما تطرق المتنافسون الذين يطمحون الى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة الى عدة موضوعات لكسب أصوات المحافظين الذين يرون ان اعتماد الرئيس الديمقراطي باراك اوباما على الضربات الجوية للتصدي الى صعود "داعش" كان ضعيفا، ودعوا الى نشر مزيد من القوات على الارض في منطقة الشرق الاوسط وفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا وتنسيق أفضل مع الحلفاء بعد هجمات باريس المتزامنة في عدة مواقع.
وذهب ترامب ،رجل الأعمال الثري الذي وعد بترحيل كل مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة ويتصدر السباق الجمهوري طبقا لمعظم استطلاعات الرأي، الى أبعد مدى بين المتنافسين وقال انه سيفكر في اغلاق المساجد لمنع مسلمي الولايات المتحدة من تبني التطرف.
بدوره، قال اوباما -الذي أصر على خفض القوات البرية الأميركية وتقليص الخسائر في الارواح- خلال مؤتمر صحافي بعد قمة مجموعة العشرين في تركيا، ان من الخطأ تغيير الاستراتيجية الأميركية ونشر قوات أميركية قتالية لمحاربة "داعش".
لكن بوش حاكم فلوريدا السابق الذي سيلقي خطابا في ساوث كارولاينا يوم غد (الاربعاء) يركز فيه على الامن القومي، قال ان القوات الأميركية يمكن ان تقود المعركة ضد "داعش" في سوريا والعراق، لكنه لم يدع الى ارسال اعداد كبيرة من القوات الأميركية مرة أخرى الى العراق.
وأمام بوش معضلة في تبني موقف متشدد من الارهاب دون ان يبدو كشقيقه الرئيس السابق جورج بوش؛ الذي أمر بغزو العراق عام 2013.



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».