النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

شدد البيان الختامي لقمة قادة الدول العشرين المجتمعين في انطاليا بتركيا، على مجموعة من النقاط كان أبرزها، التوافق بشأن مواجهة الارهاب العالمي والقضاء عليه، وحل الأزمة السورية، من جهة أخرى التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على هامش القمة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه الأزمة السورية والعلاقات الثنائية بين البلدين، كما التقى كذلك رئيس الوزراء الهندي ووزير الخارجية الفرنسي، حيث أدان مجددا خادم الحرمين الشريفين اعتداءات باريس التي راح ضحيتها المئات ما بين قتيل وجريح. أما أبرز ما توصلت له التحقيقات اليوم فقد جاء على لسان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حيث أكد أن الاعتداءات خطط لها في سوريا وأعدت في بلجيكا وان ضحاياها من 19 جنسية، يأتي ذلك في ظل الكشف عن اعتقال العشرات بفرنسا على خلفية التفجيرات، فيما أعلنت أنقرة انها زودت باريس بمعلومات استخبارية تفيد التحقيق. من جانب آخر أكدت معلومات ان هناك اشتباها بتنسيق إرهابيي باريس عبر الـ«بلاي ستيشن».. بدوره أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بلاده أحبطت حوالى سبعة اعتداءات إرهابية منذ يونيو الماضي، في الشأن اليمني بدأت اللجان الشعبية والجيش الوطني بدعم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية عملية عسكرية لتحرير محافظة تعز من أيدي المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وجاء في ابرز الأخبار المنوعة ، دراسة أثبتت ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد بين الأطفال، بالاضافة الى الاخبار الأخرى في شتى الموضوعات.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
هولاند: اعتداءات باريس خططت في سوريا وأعدت ببلجيكا وضحاياها من 19 جنسية
أبرز نقاط البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين
خادم الحرمين الشريفين يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين
اعتقال العشرات بفرنسا على خلفية التفجيرات.. وأنقرة تزود باريس بمعلومات استخبارية تفيد التحقيق
بدء عملية عسكرية بدعم من التحالف لتحرير محافظة تعز
اشتباه بتنسيق إرهابيي باريس عبر الـ«بلاي ستيشن»
اعتقال لاجئ بصربيا يحمل جواز سفر بنفس اسم وبيانات الجواز الذي عثر عليه في أحد مواقع التفجيرات بباريس
البنتاغون: تسليم خمسة معتقلين من «غوانتانامو» للإمارات
كاميرون: بريطانيا أحبطت حوالى سبعة اعتداءات إرهابية على البلاد منذ يونيو
أحداث باريس وفشل الحرب على الإرهاب يخيمان على منتدى «ميدايز» بطنجة
بناء قدرات سعودية لمواجهة التهديدات النووية والإشعاعية والكيماوية والبيولوجية بمشاركة دولية
السعودية تجدد إدانتها للتفجيرات الإرهابية في بيروت وباريس
تفكيك خلية يشتبه في ارتباطها بتنظيم داعش في المغرب
توقيفات جديدة في مولنبيك البلجيكية في إطار هجمات باريس
أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا
الأمم المتحدة: السعودية من أهم الدول المانحة في دعم اللاجئين السوريين
بوتين: روسيا في المرحلة النهائية من فحص مواد تخص الطائرة المنكوبة
«الشورى» السعودي يوافق على دراسة مقترح مشروع نظام منع الكسب غير المشروع
ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
لجنة الأخلاق في الفيفا توقف رئيس اتحادي نيبال ولاوس



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.