أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا

وفقًا لتقرير جديد لليونيسيف

أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا
TT

أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا

أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن أعداد المهاجرين واللاجئين من الأطفال الذين يتوجهون إلى أوروبا ويتحركون في بلدانها بحثا عن ملاذ قد بلغ أرقاما قياسية، حيث يصل إلى نحو 700 طفل يوميا.
وقالت المنظمة، في بيان لها بجنيف اليوم (الاثنين)، إنه «منذ صيف 2015 زادت أعداد الأطفال والنساء من المهاجرين واللاجئين بشكل مضطرد، وذلك مع عدم وجود نهاية في الأفق، حيث وصل العدد الإجمالي لهؤلاء الأطفال خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى سبتمبر (أيلول) الماضي إلى 214 ألف طفل، وذلك وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن جهة الرصد يوروستات».
وأظهرت المنظمة أنه في السويد وحدها بلغ عدد الأطفال من المهاجرين واللاجئين غير المصحوبين بعائلاتهم نحو 24 ألفا، لافتة إلى أنه ورغم الجهود من قبل السلطات الحكومية في أوروبا والمنظمة ومفوضية اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني لحل مشكلات هؤلاء الأطفال وحمايتهم إلا أن الجهود بحاجة إلى زيادتها وعلى وجه السرعة سواء للحماية من طقس الشتاء أو توفير لوازم أصحاب الاحتياجات الخاصة أو محاولة لم شمل الأطفال غير المصحوبين مع عائلاتهم، وكذلك مواجهة عصابات المهربين التي تستغلهم وتمارس ضدهم العنف والاستغلال.



فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، ضرورة ألا تستغل أي «قوة أجنبية» سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بارو في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن «سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا... وتُضعفها بشكل إضافي».

وأضاف أن «مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم». وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. يأتي ذلك فيما يقوم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية لقطر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، هي الأولى له لهذه الدولة الخليجية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهر. وقطر هي ثاني دولة، بعد تركيا، تعلن رسمياً إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية منذ وصول تحالف فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول). وأعلن الشيباني، أول من أمس، أنّه سيزور، هذا الأسبوع، قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا «تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخُمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50 في المائة من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد». وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها «من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤوليه»، لكنه أوضح أن «ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري». وأضاف: «بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا خصوصاً مصالحنا الأمنية».