قال ممثلو ادعاء في بلجيكا اليوم (الاحد) إن سبعة أشخاص اعتقلوا في أعقاب مداهمات في بروكسل بعد الهجمات التي وقعت يوم الجمعة في باريس، وإن اثنين من منفذي تلك الهجمات كانا يعيشان في بلجيكا.
كما قال ممثلو الادعاء في بيان ان المهاجمين الاثنين كانا ضمن القتلة الذين لاقوا حتفهم خلال هجمات الجمعة.
ونفذت الشرطة البلجيكية بالتعاون مع السلطات الفرنسية، حملة مداهمات في مطلع الاسبوع بعد العثور على سيارتين بلوحات بلجيكية في باريس احداهما قرب قاعة باتاكلان للموسيقى، حيث وقع أعنف هجوم، والأخرى قرب بير لاشيز.
وتم التعرف الى حوالى 494 "متطرفا بلجيكيا" بينهم 272 موجودون في سوريا والعراق و75 يعتقد انهم قتلوا و134 عادوا و13 هم في طريقهم، بحسب ارقام اجهزة الأمن البلجيكية.
لكن اكثر ما يلفت في هذا الوضع هو ان بلجيكا تبقى ملاذا آمنا نسبيا للمتطرفين رغم تعزيز قوانينها لمكافحة الارهاب وتفكيك شبكات تجنيد وخلايا ارهابية منذ تسعينيات القرن الماضي والادانات والاحكام التي صدرت على الأثر.
من جانبه، قال رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور اليوم (الاحد) ان "اوروبا باتت بلا حدود ومن الطبيعي بالتالي ان يستفيد (منفذو الاعتداءات) ايضا من الأمر. لكن يجب ان نتحرك بحيث لا نعود قاعدة في اوروبا للذين يذهبون لخوض الحرب".
اعتقالات تطول سبعة أشخاص في بروكسل بعد هجمات باريس الدامية
اعتقالات تطول سبعة أشخاص في بروكسل بعد هجمات باريس الدامية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة