الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق

تعهد بمواصلة دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتطهير المحافظات التي تتواجد فيها المليشيا الانقلابية

الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق
TT

الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق

الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، أمس (السبت)، أن مساندة قوى التحالف العربي ، بقيادة السعودية ، مكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في بلاده من فرض سيطرتها على عدد من المناطق والمحافظات بالبلاد وتطهيرها من المليشيا الانقلابية.
وأشار خلال لقائه أعضاء في مؤتمر "حوار الرياض" ، إلى أن المليشيا الانقلابية أعلنت حربها الهمجية ضد المدنيين الرافضين لمشروعهم وأجندتهم الدخيلة ، متعهداً بمواصلة دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق الانتصارات وتطهير كافة المدن والمحافظات التي تتواجد فيها المليشيا الانقلابية.
وجدد هادي تأكيده بأن الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح على مخرجات الحوار الوطني والتوافق الوطني وإعلانهم الحرب على البلاد ، تم بهدف فرض أجندة دخيلة على المجتمع اليمني ، ماتسبب في الوضع الخطير الذي وصل إليه اليمن ويرفضه الجميع ، مبيناً أن السلطات الشرعية داعية للسلام على الدوام لتأسيس مستقبل آمن للبلاد بعيداً عن لغة العنف والإقصاء والتهميش والتعصبات والاستئثار المناطقي والفئوي.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.