وزير الدفاع الأميركي يقيل مساعده لتصرفات «غير لائقة»

مع أنباء عن تورطه في علاقة مع امرأة

وزير الدفاع الأميركي يقيل مساعده لتصرفات «غير لائقة»
TT

وزير الدفاع الأميركي يقيل مساعده لتصرفات «غير لائقة»

وزير الدفاع الأميركي يقيل مساعده لتصرفات «غير لائقة»

مع أنباء بأن كبير مستشاريه متورط في علاقة غير شرعية مع امرأة، وفي خطوة مفاجئة، أعلن ظهر أول من أمس (الخميس)، وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إقالة كبير مستشاريه للشؤون العسكرية، الجنرال رون لويس. وقال الوزير، إن سبب ذلك هو «تصرفات غير لائقة»، لكن لم يكشف الوزير عن هذه التصرفات. وقال الوزير في بيان مقتضب: «أتوقع من كافة موظفي الوزارة، سواء من الرجال أو النساء، وخصوصًا ذوي المناصب الرفيعة، الالتزام بأعلى معايير السلوك، ولا استثناء في ذلك.
وكان الجنرال لويس قائد مروحية هجومية، وحارب في العراق وأفغانستان. وكان من أقرب مستشاري كارتر العسكريين. ورافقه في جولته الآسيوية الأخيرة. وكان كارتر قبل شهر فقط، أشاد به خلال اجتماع لكبار الجنرالات في البنتاغون. وأمس، قال مسؤول في البنتاغون لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الجنرال ترك منصبه صباح الخميس بعد لقاء مع الوزير، وإن الوزير «فوجئ كثيرًا» عندما علم بالتهم الموجهة إلى مستشاره. ونوهت الصحيفة بأن التهم لها صلة بتصرفات غير لائقة مع امرأة، وأن آخر مرة حقق فيها البنتاغون مع جنرال كبير كانت عام 2012، عندما نشرت مواقع في الإنترنت معلومات عن علاقة الجنرال جون ألن، قائد القوات الأميركية في أفغانستان، مع الصحافية جيل تيري.
وفي وقت لاحق، حقق مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) مع الجنرال، ثم حقق معه البنتاغون. لكنه لم يدن، ثم تقاعد بعد شهور قليلة.
في ذلك الوقت، أيضًا، كشفت مواقع في الإنترنت وصحف أميركية هوية الصحافية بولا برودويل، التي ارتبطت بعلاقة غير شرعية الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الأميركية في العراق، ثم أفغانستان، ثم مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). واضطر الجنرال ليستقيل من «سي آي إيه». وكانت برودويل قضت عامًا تتابع بترايوس في أفغانستان قبل أن تنشر سيرته في كتاب، في عام 2012، بعنوان «أول إن» (كل شيء عنه: تعليم الجنرال ديفيد بترايوس). حتى بعد استقالة الجنرال، زادت مشكلاته بسبب اتهامات فساد. بالإضافة إلى أن برودويل لم تخجل من إصدار تصريحات مثيرة عن علاقتها معه، خاصة أثناء الترويج لكتابها عن سيرته الذاتية، مثل أنها كانت تمارس معه رياضة الجري في جبال أفغانستان. وكان بترايوس أرسل في وقت سابق رسالة اعتذار إلى الرئيس باراك أوباما، قال فيها إنه أظهر «سوء تقدير بالغ بدخوله في علاقة من هذا النوع.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.