ليلة دامية في باريس.. تفجيرات ورصاص ورهائن

60 قتيلا على الأقل وعدد كبير من الجرحى.. وإجلاء هولاند من ملعب

الشرطة الفرنسية تهرع الى احد مواقع الهجوم في الدائرة العاشرة في العاصمة باريس (أ.ف.ب)
الشرطة الفرنسية تهرع الى احد مواقع الهجوم في الدائرة العاشرة في العاصمة باريس (أ.ف.ب)
TT

ليلة دامية في باريس.. تفجيرات ورصاص ورهائن

الشرطة الفرنسية تهرع الى احد مواقع الهجوم في الدائرة العاشرة في العاصمة باريس (أ.ف.ب)
الشرطة الفرنسية تهرع الى احد مواقع الهجوم في الدائرة العاشرة في العاصمة باريس (أ.ف.ب)

شهد وسط باريس مساء أمس عدة عمليات اطلاق نار بينما دوت انفجارات في محيط {استاد فرنسا الدولي} في شمال العاصمة الفرنسية، مما اسفر عن سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلا وعدد كبير من الجرحى، كما افادت مصادر الشرطة.
وأجلت الشرطة الرئيس فرنسوا هولاند من {استاد فرنسا الدولي} حيث كان يحضر مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني فيما طوقت قوات الأمن الملعب ومنعت خروج المتفرجين لدواع أمنية. وتوجه الرئيس الفرنسي إلى وزارة الداخلية حيث ترأس {خلية أزمة}.
وأفادت تقارير بأن ثلاث مجموعات مسلحة نفذت الهجمات المتزامنة التي تضمت إطلاق نار في مطعم وسط باريس واحتجاز رهائن في مسرح {باتاكلان} في الدائرة الحادية عشرة في العاصمة.
وقالت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن ثلاثة اشخاص قتلوا في انفجارات وقعت في محيط استاد فرنسا الدولي في حين قتل 15 شخصا في مسرح باتاكلان حيث كانت عملية احتجاز نحو مائة رهينة مستمرة حتى ساعة متأخرة الليلة الماضية. وأحصت الشرطة {ثلاث عمليات اطلاق نار على الاقل وربما اربعاً في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون (الدائرة العاشرة)}.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد انه سمع طلقات نارية أثناء سيره في شارع بالدائرة العاشرة قرب قصر الجمهورية وإنه حين وصل أمام مطعم كانت هناك جثث على الارض. وقال فابيان بارون وهو طالب: {شاهدت ثلاث جثث توضع في أكياس الموتى}.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.