اختبار قوي لمنتخب إنجلترا أمام إسبانيا.. وألمانيا تصطدم بفرنسا

في أبرز مباريات الجولة الودية الدولية اليوم.. إيطاليا تواجه بلجيكا والبرتغال دون رونالدو أمام روسيا

هودجسون مدرب إنجلترا يوجه لاعبيه قبل الاختبار الصعب أمام إسبانيا (رويترز)  -  لوف مدرب ألمانيا يشارك لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ)
هودجسون مدرب إنجلترا يوجه لاعبيه قبل الاختبار الصعب أمام إسبانيا (رويترز) - لوف مدرب ألمانيا يشارك لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ)
TT

اختبار قوي لمنتخب إنجلترا أمام إسبانيا.. وألمانيا تصطدم بفرنسا

هودجسون مدرب إنجلترا يوجه لاعبيه قبل الاختبار الصعب أمام إسبانيا (رويترز)  -  لوف مدرب ألمانيا يشارك لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ)
هودجسون مدرب إنجلترا يوجه لاعبيه قبل الاختبار الصعب أمام إسبانيا (رويترز) - لوف مدرب ألمانيا يشارك لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ)

في الوقت الذي يحصل فيه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، على راحة من جولة المباريات الدولية المقررة اليوم، ستكون الأضواء مسلطة على لاعبين آخرين، مثل الألماني ماريو غوميز، والإنجليزي جيمي فاردي، والإيطالي ستيفانو أوكاكا.
وسيغيب رونالدو عن المنتخب البرتغالي في مباراتيه الوديتين أمام روسيا اليوم ولوكسمبورغ يوم الثلاثاء المقبل،
لأجل الحصول على قسط من الراحة، وهو ما سيجعل الأضواء تتسلط على بعض من اللاعبين الآخرين الذين تألقوا في الفترة الأخيرة، مثل غوميز الذي استدعي مجددا لصفوف المنتخب الألماني، وفاردي الذي يحلم بالهدف الأول له مع المنتخب الإنجليزي، وذلك عندما يلتقيان اليوم مع منتخبي فرنسا وإسبانيا على التوالي.
ولم يستدع المهاجم الكبير روبن فان بيرسي لصفوف المنتخب الهولندي الذي يحل ضيفا على نظيره الويلزي اليوم، فيما استدعى أنطونيو كونتي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، أوكاكا مجددا لصفوف الفريق لمواجهة بلجيكا ورومانيا اليوم والثلاثاء المقبل، فيما استبعد نجم الوسط المخضرم أندريا بيرلو.
وتبدو مباريات إنجلترا وإسبانيا، وألمانيا وفرنسا، وإيطاليا وبلجيكا، الأبرز في جولة اليوم التي ستكون خطوة جيدة للاستعداد لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016) التي تستضيفها فرنسا منتصف العام المقبل.
على ملعب مدينة أليكانتي، سيخوض المنتخب الإنجليزي الذي حقق العلامة الكاملة في تصفيات أمم أوروبا وتأهل دون خسارة أي نقطة، اختبارا حقيقيا اليوم أمام منتخب قوي مرشح للمنافسة على اللقب الأوروبي. وفي الوقت الذي يتطلع فيه المنتخب الإنجليزي لمواصلة مسيرة انتصاراته، يعمل فيسنتي ديل بوسكي، المدير الفني لإسبانيا، لاختبار عناصره الجديدة في طريق التجديد للتشكيلة التي يرغب في خوض البطولة الأوروبية بها سعيا للدفاع عن لقبه فيها بعدما فاز بالنسختين الماضيتين.
وستكون المباراة فرصة لإيكر كاسياس، الذي يقترب من إتمام الخامسة والثلاثين من عمره، ويطمح في أن يكون حارس المرمى الأساسي للمنتخب الإسباني في البطولة الأوروبية الصيف المقبل. ويحتفل كاسياس بعيد ميلاده الخامس والثلاثين في يونيو (حزيران) المقبل، الذي يشهد أيضا انطلاق فعاليات «يورو 2016» في فرنسا. كما اضطر اللاعب للرحيل عن ريال مدريد الإسباني إلى بورتو البرتغالي بحثا عن فرص أفضل للمشاركة في المباريات، لكن أمل اللاعب حاليا هو أن يكون الحارس الأساسي للماتادور الإسباني في «يورو 2016»، رغم حرص ديل بوسكي على تجديد دماء المنتخب.
واستدعى ديل بوسكي اللاعبين الشبان أوسكار دي ماركوس وناتشو وسيرخيو ريكو وماريو غاسبار ومارك بارترا وألفارو موراتا وباكو ألكاسير ضمن قائمة الفريق لهذه المباراة القوية أمام نظيره الإنجليزي. واستبعد ديل بوسكي من حساباته مجددا اللاعبين المخضرمين روبرتو سولدادو وألفارو نيغريدو وفيرناندو توريس وأريتز أدوريز وفيرناندو لورينتي، فيما اعتزل اللاعبون المخضرمون تشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو وديفيد فيا اللعب الدولي طواعية. ورغم هذا، لا يزال الحارس المخضرم كاسياس ضمن حسابات ديل بوسكي.
وفرض كاسياس نفسه كحارس أساسي للمنتخب الإسباني منذ عام 2000، وخاض مع الفريق 164 مباراة دولية (رقم قياسي) وقاد الفريق للفوز بألقاب كأس العالم 2010 وكأس أوروبا في 2008 و2012. وعلى عكس تشابي وألونسو وفيا، يرفض كاسياس فكرة اعتزال اللعب الدولي حاليا، ويصر على استكمال مسيرته مع الفريق رغم المنافسة الشرسة التي يجدها من الحارسين ديفيد دي خيا وسيرخيو ريكو. وقال كاسياس: «أود فقط مواصلة اللعب لمنتخب بلادي. لا أريد التوقف. أحترم قرارات باقي اللاعبين الذين قرروا الاعتزال الدولي، وما أريده هو مواصلة اللعب مع المنتخب الإسباني وحجز مكاني في يورو 2016». وأوضح: «إذا حظيت باختيار المدرب، ستكون (يورو 2016) البطولة الكبيرة التاسعة لي مع الفريق. فريقنا هو حامل اللقب الأوروبي، ونحن سنكون بين المرشحين البارزين للمنافسة على اللقب. ما زال المشجعون حول العالم يرون منتخبنا فريقا قويا».
والتقى كاسياس المنتخب الإنجليزي خمس مرات سابقة على مدار مسيرته الكروية حتى الآن، وكانت جميعها ودية، وشهدت فوز المنتخب الإسباني في ثلاث منها وهزيمته في مباراتين. وعلى مدار المواجهات بين الفريقين عبر التاريخ، حقق المنتخب الإسباني ثمانية انتصارات فحسب مقابل 13 انتصارا للمنتخب الإنجليزي وثلاثة تعادلات.
وبدوره، يتطلع أندريس إينييستا نجم برشلونة إلى المباراة لأن اللعب أمام المنتخب الإنجليزي يمثل ذكريات خاصة بالنسبة له، حيث كان أول أهدافه الدولية خلال مباراة بين المنتخبين حسمها المنتخب الإسباني بهذا الهدف في مدينة مانشستر عام 2007. وقال إينييستا: «إنها ذكريات خاصة بالنسبة لي. كان هذا هو هدفي الدولي الأول مع المنتخب الإسباني، وأسهم في منحي الثقة وتثبيت أقدامي مع الفريق».
ويعود إلى صفوف المنتخب الإسباني اللاعب ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس الإيطالي، وذلك بعدما حرمته الإصابة من المشاركة في المباريات خلال الشهرين الماضيين، علما بأنه أحد النجوم الشبان الذين يضع ديل بوسكي ثقة كبيرة بهم. وقال موراتا: «من الرائع أن أعود للمنتخب.. أعلم أن الفريق به منافسة قوية خاصة في ظل وجود العديد من المهاجمين المتميزين.. أتمنى فقط أن أؤدي بالشكل الجيد لتأكيد أحقيتي بالوجود في أمم أوروبا». وينتظر أن يشارك موراتا في قيادة هجوم الفريق أي من المهاجم الشاب ألكاسير الذي يتألق مع فالنسيا، أو دييغو كوستا مهاجم تشيلسي الإنجليزي والذي أعاده ديل بوسكي لصفوف الفريق.
ويعاني المنتخب الإسباني من غياب مدافعيه خوان فران وسيرخيو راموس للإصابة. وكان مقررا أن تقام هذه المباراة على استاد «سانتياغو بيرنابيو» معقل فريق ريال مدريد في العاصمة الإسبانية، لكن الاتحاد الإسباني قرر نقلها إلى أليكانتي. وتردد أن قرار نقل المباراة جاء للشعور بالقلق من إمكانية تعرض جيرارد بيكيه مدافع برشلونة والمنتخب الإسباني لمزيد من الهتافات العدائية وصافرات الاستهجان مثلما حدث من جماهير إسبانيا في الفترة الماضية بسبب تأييده لفكرة استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.
في المقابل، يتطلع المنتخب الإنجليزي الذي قدم مسيرة رائعة في تصفيات يورو 2016 وفاز بجميع المباريات العشر التي خاضها في التصفيات لمواصلة التقدم والتعامل بجدية مع مواجهتي إسبانيا اليوم وفرنسا يوم الثلاثاء المقبل. وأكد المدير الفني لمنتخب إنجلترا روي هودجسون أن المباراتين لهما من الأهمية ما يجعلهما أكثر من مجرد اختبارات ودية. وقال هودجسون: «ستكون فرصة للتعرف بشكل أكبر على اللاعبين الموجودين بالفريق ومنحهم فرصة لإثبات جدارتهم بالانضمام لقائمة الفريق في يورو 2016. ستكون المباراتان غاية في القوة والصعوبة بما يليق بمستوانا، وسنتعلم الكثير منهما».
ويتطلع فاردي، مهاجم ليستر سيتي، إلى تسجيل هدفه الأول مع المنتخب الإنجليزي في رابع مباراة دولية له مع الفريق. وأصبح فاردي (28 عاما) من أبرز نجوم الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، بعدما تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 12 هدفا حتى الآن. وقال هودجسون: «سأكون كاذبا إذا لم أقل إنني اندهشت من مستواه، وكانت مفاجأة سارة لي أن أرى فاردي بهذا المستوى.. كل التقدير لهذا اللاعب الذي أثبت جدارته».
ويستضيف المنتخب الألماني نظيره الفرنسي اليوم في لقاء حرص فيه يواخيم لوف، المدير الفني للماكينات، على منح الراحة لبعض لاعبيه، مثل توني كروس زميل رونالدو في صفوف ريال مدريد الإسباني، ومسعود أوزيل نجم آرسنال الإنجليزي. ولجأ لوف لاستدعاء ماريو غوميز، الذي خاض 60 مباراة دولية سابقة مع الفريق، بعدما أعاد اللاعب اكتشاف نفسه هذا الموسم بعد انتقاله في صيف هذا العام إلى بشكتاش التركي. وقد يسهم في زيادة فعالية وكفاءة الهجوم الألماني بعد بعض العروض الهزيلة التي قدمها الفريق في تصفيات «يورو 2016». وقال لوف عن غوميز الذي لم يلعب للمنتخب الألماني في آخر 14 شهرا: «عندما يكون ماريو لائقا ويلعب بانتظام ويتمتع بالإيقاع المعهود عنه وبالثقة بالنفس، تكون له أهمية كبيرة لأي فريق ولنا أيضا بالطبع».
ويفتقد لوف لجهود مهاجميه المتأخرين ماركو ريوس وماريو غوتزه بسبب الإصابة، مما دفعه أيضا لاستدعاء اللاعب الشاب ليروا ساني مهاجم شالكه للمرة الأولي. وتغلب المنتخب الألماني على نظيره الفرنسي 1/صفر في آخر مواجهة سابقة بينهما وكانت في دور الثمانية لمونديال 2014 بالبرازيل. ويلتقي المنتخب الإيطالي مع بلجيكا متصدرة تصنيف الفيفا حديثا اليوم، ثم يواجه رومانيا الثلاثاء. واستدعى أنطونيو كونتي مدرب إيطاليا كلا من كلاوديو ماركيزيو وأليساندرو تشيرتشي وستيفانو أوكاكا، فيما استبعد النجم المخضرم أندريا بيرلو في إشارة قد تبدو لنهاية مشوار اللاعب مع المنتخب. وقال كونتي وهو يشير للاعب الوسط المخضرم الذي يلعب حاليا في نيويورك سيتي الأميركي: «كان من المتوقع عدم استدعاء بيرلو. لأنه لم يلعب منذ أسبوعين بسبب انتهاء موسم دوري المحترفين الأميركي. إنه لاعب أضعه في مكانة عالية وهو يعلم ذلك، لكن يجب أن أبتعد عن العاطفة في تحليلي. أندريا سيبلغ 37 عاما ويجب أن نرى ماذا سيحدث».
وفي بقية جولة اليوم الودية يستضيف المنتخب البرتغالي دون نجمه رونالدو نظيره الروسي، قبل أن يحل ضيفا على لوكسمبورغ يوم الثلاثاء المقبل. كما يلتقي منتخب ويلز الذي ضمن الظهور في يورو 2016 مع المنتخب الهولندي صاحب الإخفاق الأبرز في التصفيات الأوروبية، في مباراة ودية اليوم يغيب فيها العديد من النجوم. وسيغيب عن ويلز أبرز مهاجميه غاريث بيل نجم ريال مدريد، وآرون رامزي لاعب وسط آرسنال، فيما لم يستدع داني بليند المدير الفني للمنتخب الهولندي مهاجمه الخطير فان بيرسي للقائمة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.