كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس

يعود إلى عائلته مجددًا في حالة حزن

كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس
TT

كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس

كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس

سحب كلب من فصيلة كلاب جبال البرانس رفيقته من وسط الطريق في دالاس، بعد أن صدمتها سيارة وقتلتها، ثم ظهر في حالة حزن عميق بصورة فوتوغرافية تم تداولها، وسوف يُعاد إلى العائلة التي تملكه. وأعلنت العائلة (لم يُكشف عن اسمها) ملكيتها للكلب الذي يحمل اسم «بريان»، وقالت للخدمات البيطرية في دالاس إن بريان ومارلي (الكلبة الهجين التي قُتلت في الحادث) هربا من منزلهما، عندما ترك باب المرأب مفتوحًا بطريق الخطأ.
وقالت جماعة إنقاذ الحيوان إن كلا الكلبين لم يكن يحمل طوق تعريف حول الرقبة، أو شريحة للتتبع. وأبلغ أحد المارة جولي فينيل، وهي مواطنة محلية تكرس وقتها لرعاية الحيوانات، فقامت ومعها امرأة أخرى بأخذ بريان ومارلي من فوق رصيف بالقرب من مقبرة دالاس - فورت نورث، ونقلا في سيارتين منفصلتين إلى مأوى المدينة.
وقالت فينيل: «اضطررت إلى حمله ونقله في سيارتي، لأنه لم يكن يتحرك. كان ينظر إليها من الزجاج الخلفي للسيارة، ونحن نبتعد عن المكان».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".