كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس

يعود إلى عائلته مجددًا في حالة حزن

كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس
TT

كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس

كلب يحرس جثة رفيقته بعد مقتلها في حادث بدالاس

سحب كلب من فصيلة كلاب جبال البرانس رفيقته من وسط الطريق في دالاس، بعد أن صدمتها سيارة وقتلتها، ثم ظهر في حالة حزن عميق بصورة فوتوغرافية تم تداولها، وسوف يُعاد إلى العائلة التي تملكه. وأعلنت العائلة (لم يُكشف عن اسمها) ملكيتها للكلب الذي يحمل اسم «بريان»، وقالت للخدمات البيطرية في دالاس إن بريان ومارلي (الكلبة الهجين التي قُتلت في الحادث) هربا من منزلهما، عندما ترك باب المرأب مفتوحًا بطريق الخطأ.
وقالت جماعة إنقاذ الحيوان إن كلا الكلبين لم يكن يحمل طوق تعريف حول الرقبة، أو شريحة للتتبع. وأبلغ أحد المارة جولي فينيل، وهي مواطنة محلية تكرس وقتها لرعاية الحيوانات، فقامت ومعها امرأة أخرى بأخذ بريان ومارلي من فوق رصيف بالقرب من مقبرة دالاس - فورت نورث، ونقلا في سيارتين منفصلتين إلى مأوى المدينة.
وقالت فينيل: «اضطررت إلى حمله ونقله في سيارتي، لأنه لم يكن يتحرك. كان ينظر إليها من الزجاج الخلفي للسيارة، ونحن نبتعد عن المكان».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».