بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار

أغلى جوهرة في العالم

بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار
TT

بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار

بيع «ماسة القمر الأزرق» بـ48 مليون دولار

قالت دار «سوذبيز» للمزادات إن الجوهرة النادرة التي تتصف بنقائها وخلوها من العيوب والتي يطلق عليها اسم «ماسة القمر الأزرق» بيعت بمبلغ 48.6 مليون فرنك سويسري (48.4 مليون دولار)، لمشترٍ من هونغ كونغ، لتضرب الرقم القياسي كأغلى حجر كريم يُباع في المزادات العلنية على الإطلاق.
يبلغ وزن الماسة التي تأخذ شكل وسادة 12.03 قيراط. وكان تقدير ما قبل البيع يتراوح بين 35 و55 مليون دولار.
وقال ديفيد بينيت، رئيس قسم المجوهرات في جميع أنحاء العالم بدار «سوذبيز» للمزادات: «الليلة يتحقق رقم قياسي عالمي جديد.. رقم قياسي جديد لأغلى ماسة أو جوهرة أو حجر كريم.. بعد بيع (ماسة القمر الأزرق) التي أطلق عليها هاو من هونغ كونغ اسم قمر جوزفين الأزرق. لقد بيعت بمبلغ 48 مليونا و468 ألف دولار».
وأضاف بينيت: «بالنسبة لي كانت (ماسة القمر الأزرق) دائما هي ماسة مسيرتي الزرقاء. أنا لم أر قط حجرا أكثر جمالا منها. الشكل.. اللون.. النقاء. إنها حجر سحري، وأعتقد أن جميع من وضعوها على إصبعهم يعتقدون ذلك».
وكان الرقم القياسي السابق من نصيب قطعة كريمة أطلق عليها «بينك غراف»، وكان وزنها 24.78 قيراط، وباعتها دار «سوذبيز» بمبلغ 46.2 مليون دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2010.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.