ملياردير يطلق اسم ابنته على ماسة نادرة في هونغ كونغ

يصل ثمنها إلى ملايين الدولارات

ملياردير يطلق اسم ابنته على ماسة نادرة في هونغ كونغ
TT

ملياردير يطلق اسم ابنته على ماسة نادرة في هونغ كونغ

ملياردير يطلق اسم ابنته على ماسة نادرة في هونغ كونغ

ذكر تقرير إعلامي اليوم (الخميس) أن امبراطور الاستثمار العقاري في هونغ كونغ الملياردير جوزيف لاو لوين هانغ، قرر إطلاق اسم ابنته البالغة من العمر 7 سنوات على ماسة زرقاء نادرة يصل ثمنها إلى عدة ملايين من الدولارات.
وكان لاو قد اشترى ماسة نادرة يصل وزنها إلى 12.03 قيراط، وكان اسمها «ماسة القمر الأزرق» بسعر قياسي قدره 48.6 مليون فرنك سويسري (48.4 مليون دولار) في مزاد أقيم أمس بصالة مزادات سوثبي أمس (الأربعاء)، حيث أطلق عليها اسم «قمر جوزفين الأزرق» نسبة إلى ابنته، بحسب صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
وكان لاو قد اشترى قبل ذلك بيوم واحد ماسة وردية اللون وزنها 16.08 قيراط مقابل 28.7 مليون فرنك سويسري من مزاد أقيم في صالة مزادات كريستي وأطلق عليها اسم «جوزفين الحلوة».
ولم تكن صفقتا ماس هما أهم صفقات الأثرياء الصينيين في مزادات الأسبوع الحالي؛ فقد اشترى الملياردير ليون يكيان رئيس مجلس إدارة شركة «صن لاين غروب» للاستثمار والموجودة في مدينة شنغهاي لوحة للرسام الإيطالي أماديو مودلياني بسعر قياسي بلغ 170.4 مليون دولار.
يذكر أنه تم العثور على ماسة «قمر جوزفين الأزرق» في منجم كولينان بجنوب أفريقيا في يناير (كانون الثاني) 2014، وقد عرضتها شركة مجوهرات «كورا إنترناشيونال» ومقرها نيويورك للبيع في المزاد بحسب صالة سوثبي.
يذكر ان لاو يرأس مجموعة «تشاينيز استيتس هولدنجز» وتقدر ثروته بنحو 9.8 مليار دولار، وتعتبره مجلة «فوربس» الاقتصادية سادس أغنى شخص في هونغ كونغ ورقم 114 في قائمة أثرياء العالم.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.