نتنياهو: لا سلام ولا انسحاب خلال السنوات الـ20 المقبلة

قرار أوروبي بوضع ملصق «منشأ المنتجات» يُغضب إسرائيل

نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)
نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)
TT

نتنياهو: لا سلام ولا انسحاب خلال السنوات الـ20 المقبلة

نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)
نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك سلام أو انسحاب لإسرائيل من الضفة الغربية خلال السنوات العشرين المقبلة. ففي لقاء مع كتاب وصحافيين، بينهم «الشرق الأوسط»، في ختام زيارته لواشنطن، سئل نتنياهو عن إمكانية إبرام اتفاق سلام بناء على حل الدولتين خلال السنوات العشرين المقبلة، فقال: «ما سيحدث خلال السنوات العشرين المقبلة يعتمد على الصراع الدائر في المنطقة بين آيديولوجيات القرون الوسطى وآيديولوجيات الحداثة، لكن في نهاية المطاف، أعتقد أن الإسلام السياسي سينهزم والحداثة تفوز»، على حد قوله.
في سياق متصل، أقر الاتحاد الأوروبي، أمس، وضع ملصق المنشأ على المنتجات الواردة من المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتمييزها عن تلك الآتية من إسرائيل. ولقيت الخطوة ترحيبا لدى الجانب الفلسطيني واستياء في حكومة نتنياهو.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله