نيمار يقود البرازيل.. والأرجنتين من دون ميسي في «الكلاسيكو» اللاتيني اليوم

لقاء قمة بين الإكوادور والأوروغواي.. وتشيلي تصطدم بكولومبيا في تصفيات مونديال 2018

مهمة صعبة للتانغو الأرجنتيني أمام السامبا البرازيلي (أ.ف.ب)
مهمة صعبة للتانغو الأرجنتيني أمام السامبا البرازيلي (أ.ف.ب)
TT

نيمار يقود البرازيل.. والأرجنتين من دون ميسي في «الكلاسيكو» اللاتيني اليوم

مهمة صعبة للتانغو الأرجنتيني أمام السامبا البرازيلي (أ.ف.ب)
مهمة صعبة للتانغو الأرجنتيني أمام السامبا البرازيلي (أ.ف.ب)

يعود نجم برشلونة الإسباني نيمار لقيادة منتخب بلاده البرازيل بعد أن أنهى عقوبة الإيقاف أربع مباريات إثر شتمه الحكم خلال كوبا أميركا الأخيرة في تشيلي في يوليو (تموز) الماضي وذلك عندما يحل ضيفا على الأرجنتين غريمه التقليدي على زعامة الكرة الأميركية الجنوبية في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2018. ويحتاج التانغو الأرجنتيني إلى تقديم بداية جديدة مغايرة لما كان عليه في الجولتين الماضيتين في غياب مهاجمه ونجمه البارز ليونيل ميسي.
وغاب نيمار عن مباراتين في كوبا أميركا بالإضافة إلى أول مباراتين في التصفيات الأميركية الجنوبية، حيث خسر أبطال العالم اللقاء الأول أمام تشيلي بطلة القارة صفر - 2 قبل أن يستعيد توازنه بالفوز على فنزويلا 3 - 1 في الجولة الثانية. وإذا كان المنتخب البرازيلي حصد 3 نقاط، فإن الأرجنتين نالت نقطة واحدة فقط بعد سقوطها على أرضها في الجولة الافتتاحية أمام الإكوادور صفر - 2 ثم اكتفت بالتعادل السلبي خارج ملعبها مع الباراغواي ما جعل الضغوطات تكبر على المدرب جيراردو تاتا مارتينو خصوصا بعد فشله في إحراز اللقب القاري خلال الصيف. ولن تكون مهمة المدرب سهلة لمواجهة البرازيل لأنه يعاني من إصابات عدة خصوصا في خط الهجوم حيث يستمر غياب قائده المتألق ليونيل ميسي الذي يتعافى من إصابة في أربطة الركبة تعرض لها قبل نحو الشهرين، في حين يغيب أيضًا مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي سيرخيو أغويرو المصاب بتمزق في العضلة الخلفية ويحوم الشك حول مشاركة كارلوس تيفيز الذي قاد فريقه بوكا جونيورز إلى إحراز لقب بطل الدوري الأرجنتيني الأسبوع الماضي والأمر ينطبق على صانع الألعاب خافيير باستوري الذي تعرض لإصابة في عضلة الساق في صفوف باريس سان جيرمان.
لكن المنتخب الأرجنتيني الغني بالمواهب الهجومية لا يزال يملك أنخل دي ماريا وغونزالو هيغواين وإيزيكييل لافيتزي في هذا الخط. وقال مارتينو: «بالطبع، نشعر بالقلق.. أول مباراتين لنا في التصفيات لم تكونا على نحو جيد. لا يمكننا استخدام غياب ميسي كمبرر أو عذر لأنه لا يمكن لنا أن نعتمد على لاعب واحد.. قدمنا عروضا جيدة من دون ميسي في الماضي، وعلينا تكرار هذا يوم الخميس».
وناشد صانع ألعاب المنتخب البرازيلي المخضرم كاكا العائد إلى التشكيلة بعد غياب طويل زملاءه تكرار الفوز الكبير على الأرجنتيني الذي تحقق في بوينس آيرس بنتيجة 3 - 1 في تصفيات مونديال 2010 وقال: «لم تفز الأرجنتين بأي مباراة حتى الآن وهي تملك حافزا إضافيا للتغلب على البرازيل». وأضاف: «حققنا فوزا هاما على فنزويلا ويتعين علينا أن نستمر في النسج على المنوال ذاته، لكن المواجهات مع الأرجنتين ليست سهلة على الإطلاق ودائما ما تكون المباريات ضدها مثيرة». وأوضح: «ندرك صعوبة مواجهة الأرجنتين على أرضها والخروج بنتيجة إيجابية لكننا نستطيع العودة بالفوز. لقد ذهبنا إلى هناك وفزنا عام 2009 وأتذكر الاحتفالات بعد المباراة تماما». من جانبه، قال كارلوس دونغا المدير الفني لمنتخب السامبا: «خوض المباراة في الأرجنتين ليس أمرا سهلا. المنتخب الأرجنتيني فريق متميز حتى في غياب ميسي.. لا يمكنك الحصول على راحة في مواجهته».
ويبرز لقاء القمة بين الإكوادور والأوروغواي وكلاهما حقق العلامة الكاملة حتى الآن في كيتو. ويستمر غياب لويس سواريز مهاجم الأوروغواي وبرشلونة الإسباني بسبب الإيقاف على خلفية قيامه بعض مدافع إيطاليا جورجيو كييليني في كأس العالم 2014، في حين سيستعيد المدرب أوسكار تاباريز خدمات المهاجم الآخر أدينسون كافاني الذي انتهت عقوبة إيقافه لطرده ضد تشيلي في كوبا أميركا. وكانت الأوروغواي تغلبت على بوليفيا وكولومبيا، في حين حققت الإكوادور انطلاقة قوية بإلحاقها الخسارة بالأرجنتين في عقر دار الأخيرة ثم على بوليفيا. وناشد تاباريز لاعبيه أن يظهروا الفعالية ذاتها كما فعلوا في المباراتين الأولين بقوله: «يتعين علينا أن نكون فعالين أمام المرمى، أن يكون التوازن جيدًا بين جميع الخطوط وبذل جهود كبيرة لخلق المتاعب للفريق المنافس وإحراز النقاط». ويعاني منتخب الإكوادور من إصابات في صفوفه تطال الثنائي أنطونيو فالنسيا واينير فالنسيا.
وتبرز مباراة تشيلي وكولومبيا في سانتياغو أيضًا. ويقود تشيلي الثنائي ألكسيس سانشيز المتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز في صفوف آرسنال، وأرتورو فيدال لاعب وسط بايرن ميونيخ، في حين يعود إلى صفوف كولومبيا جيمس رودريغيز هداف المونديال الأخير بعد تعافيه من الإصابة. يذكر أن المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان استبعد المهاجم الآخر راداميل فالكاو لتراجع مستواه كثيرا في الآونة الأخيرة. وتلتقي بوليفيا وفنزويلا في لا باز وكلاهما يسعى إلى حصد أول نقطة له في التصفيات، في حين تلتقي بيرو مع الباراغواي في ليما غدا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.