تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»

نسخة تجريبية مجانية لعشاق الموسيقى والغناء

تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»
TT

تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»

تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»

أطلقت شركة «أبل» نسخة تجريبية من تطبيقها «أبل ميوزيك Apple Music» الخاص بخدماتها الموسيقية للهواتف العاملة بنظام التشغيل «أندرويد». وسيتمكن المستخدمون من الوصول عبر التطبيق إلى متجر «آيتونز». وتتشابه الخدمة الجديدة في وظيفتها مع مثيلتها في الهواتف العاملة بنظام «آي أو إس» من أبل التي طرحت في يونيو (حزيران) الماضي. ويمكن للمستخدم الدخول إليها بعد إدخال هوية التعريف الخاصة بـ«أبل» إن كان من المشتركين أو الحصول على اشتراك جديد مقابل 9.99 دولار للفرد الواحد أو 14.99 لستة أفراد من العائلة في الشهر. إلا أن «أبل» تعرض تجربة مجانية للتطبيق على نظام أندرويد لمدة 3 أشهر من دون مقابل.
ويقدم التطبيق كل وظائف «أبل ميوزيك»، فيما عدا الفيديوهات الموسيقية التي ستتوفر قريبا، إذ سيمكن الاستماع إلى محطات مثل «بيتز 1» أو عدد من المغنين وكذلك متابعة الفنانين وتصفح مجموعات الأغاني والمقطوعات الموسيقية الخاصة بالمستخدم.
وبهذا يصبح «أبل ميوزيك» التطبيق الثالث من «أبل» الذي يمكن تشغيله على الأجهزة العاملة على أندرويد، بعد طرح تطبيق «موف تو آي أو إس» الذي يساعد في تحويل الملفات من هاتف أندرويد إلى «آيفون»، وتطبيق آخر للتحكم في سماعات «بيتس بيل+».
وأشارت تقارير صحافية إلى أن مفارقة عجيبة تمثلت في أن البحث عن تعبير «أبل ميوزيك» على موقع «غوغل بلاي»، أظهر قائمة بأسماء مواقع موسيقية مثل «سبوتيفاي» و«أمازون ميوزيك»، و«بيتس ميوزيك». إلا أن البحث عن كلمة «أبل» لوحدها أدى إلى الغرض المطلوب.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.