السعودية وفنزويلا توقعان على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين

دعوة لرجال الأعمال بين البلدين للاستفادة من الاتفاقية

السعودية وفنزويلا توقعان على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين
TT

السعودية وفنزويلا توقعان على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين

السعودية وفنزويلا توقعان على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين

وقعت السعودية وفنزويلا، اليوم (الأربعاء)، اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل المتحقق من نشاط المستثمر في كلا البلدين.
وعدَّ الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي هذه الاتفاقية إطاراً قانونياً مستقراً يحدد العلاقات الضريبية بين السعودية وجمهورية فنزويلا، كما أنها تحدد وبشكل واضح المعاملة الضريبية عند ممارسة مقيم من إحدى الدولتين للنشاط في الدولة المتعاقدة الأخرى، وتضمن عدم الازدواج الضريبي على الدخل المتحقق من نشاط المستثمر، مبيناً أن الاتفاقية تقلل العبء الضريبي على المستثمرين، وتحقق لهم الشفافية في المعاملة الضريبية.
ودعا الدكتور العساف رجال الأعمال في البلدين للاستفادة مما توفره هذه الاتفاقية من مميزات وتخفيضات ضريبية لإقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية المشتركة، خاصة التي لدى الشركات الفنزويلية، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وفنزويلا بلغ حوالى 8 ملايين دولار (30 مليون ريال)، وأن ذلك لا يعكس علاقات البلدين المتميزة ولا حجم اقتصادهما.
الجدير بالذكر، إن الاتفاقية جاءت على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، حيث جرى التوقيع بين الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي، ورودولفو ماركوتوريس وزير السلطة الشعبية للاقتصاد والمالية الفنزويلي.



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.