التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ضوئية وكاميرات وميكروفونات

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية
TT

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنيات الملبوسة أخذت في الانتشار في كل موقع على الأرض، ابتداءً من أجهزة مراقبة الصحة واللياقة البدنية، وانتهاء بالساعات الذكية.. إلا أنها انطلقت أمس في رحلة تخيلية على متن طائرات «إيزي جيت» البريطانية احتفالاً بعيد تأسيسها الـ20.
وعرضت الشركة بزات من الملبوسات التقنية لطاقم الطائرات من المضيفات والفنيين تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ثنائية باعثة للضوء، وميكروفونات صغيرة مزروعة داخلها.
وتنتشر الصمامات الضوئية على بزة المضيفات لتظهر رقم الرحلة واتجاهها للركاب الساهين. أما بزة الفنيين فإنها تحتوي إضافة إلى ذلك على صمامات ضوئية في الخوذة توفر الإضاءة في حالات الطوارئ بدلاً من استخدام المصابيح الجوالة مؤمنة حرية اليدين في الحركة. كما تتيح كاميرات الفيديو المزروعة إرسال الصور إلى زملائهم الآخرين بهدف تشخيص المشكلات المحتملة، بينما تقيس مجسات الاستشعار الضغط الجوي ونقاوة الهواء في مختلف مدن العالم.
وطورت البزات التقنية شركة «كيوت سيركت» التي سبق أن طورت ألبسة فاتنة مزودة بالتقنيات المزروعة ارتدتها كل من كايتي بيري ونيكول شيرزنغر. ويتسارع تصميم الملبوسات التقنية بفضل تطوير أنسجة إلكترونية وألواح مرنة من الرقائق الإلكترونية. وسوف تختبر «إيزي جيت» وهي شركة لرحلات الطيران الرخيصة، أول نماذج بزاتها بداية العام الماضي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».