السعودية: إصابة قائد دورية واثنين من الجنسية الهندية بإطلاق نار في القطيف

السعودية: إصابة قائد دورية واثنين من الجنسية الهندية بإطلاق نار في القطيف
TT

السعودية: إصابة قائد دورية واثنين من الجنسية الهندية بإطلاق نار في القطيف

السعودية: إصابة قائد دورية واثنين من الجنسية الهندية بإطلاق نار في القطيف

أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، عن إصابة قائد دورية مرور واثنين من المارة من الجنسية الهندية في إطلاق نار على إحدى الدوريات في حي الخويلدية بمحافظة القطيف شرق السعودية.
وأوضح المتحدث الأمني أنه عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم أمس (الاثنين)، وأثناء أداء إحدى دوريات المرور لمهامها المرورية في حي الخويلدية بمحافظة القطيف، تعرضت من داخل منطقة زراعية مجاورة للحي لإطلاق نار كثيف، نتج عنه إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارةـ من الجنسية الهندية، وسيارة أحد المواطنين دون إصابة سائقها بأي أذى.
وتم نقل المصابين إلى المستشفى وحالتهم الصحية مستقرة حالياً، فيما باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.