بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

قالت إن صافي الأرباح تراجع إلى النصف تقريبًا

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»
TT

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

اتسع نطاق أضرار فضيحة الانبعاثات التي تحيط بمجموعة «فولكس فاغن» الألمانية العملاقة لصناعة السيارات ليشمل شركة صناعة السيارات الرياضية التابعة لها أيضًا «بورش».
وأعلنت «بورش»، التي تتخذ من مدينة شتوتجارت مقرا لها، اليوم (الثلاثاء) أن صافي الأرباح بعد الضرائب تراجع إلى النصف تقريبًا ليصل إلى 19.‏1 مليار يورو (28.‏1 مليار دولار) في الشهور التسعة الأولى من هذا العام، مقابل 5.‏2 مليار يورو في الفترة نفسها العام الماضي.
وأضافت الشركة، التي تملك 2.‏52 في المائة من الأسهم العادية في «فولكس فاغن»، أن أرباح الاستثمارات تأثرت سلبًا أيضًا نتيجة «النفقات التي تكبدتها مجموعة (فولكس فاغن) بسبب فضيحة انبعاثات محركات الديزل».
وتسعى «فولكس فاغن» جاهدة لتجاوز أزمة فجرها اعترافها في سبتمبر (أيلول) بأنها تلاعبت في أنظمة كومبيوتر بمركباتها التي تعمل بمحركات الديزل على مستوى العالم.
وأكدت بورش، التي تملك 8.‏30 في المائة من رأسمال «فولكس فاغن»، أنها تتوقع تراجع صافي الأرباح هذا العام إلى ما بين 8.‏0 و8.‏1 مليار يورو، مقابل 03.‏3 مليار يورو العام الماضي.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».