السعودية تبدأ ربط التأشيرة بالتأمين الصحي تجريبيًا

وزارة الخارجية: بدء التطبيق نهاية الشهر الحالي

السعودية تبدأ ربط التأشيرة بالتأمين الصحي تجريبيًا
TT

السعودية تبدأ ربط التأشيرة بالتأمين الصحي تجريبيًا

السعودية تبدأ ربط التأشيرة بالتأمين الصحي تجريبيًا

أكد الوزير المفوض علي بن عبد الرحمن اليوسف، مدير عام التأشيرات في وزارة الخارجية، أن السعودية ستبدأ التطبيق التجريبي لشهادة التأمين المرتبطة بالتأشيرة، موضحا أنه مع نهاية الشهر الحالي في إحدى بعثات السعودية سيبدأ تطبيق ربط التأشيرة مع شهادة تأمين سارية المفعول داخل البلاد، تغطي جميع الحالات المرضية وحالات الطوارئ الإسعافية والإخلاء الطبي لتطبيق التأمين الصحي، وأن الإجراء سيخضع لفترة تجريبية لتلافي أي ملاحظات فنية في التطبيق ومعالجتها، ومن ثم تطبيقه على البعثات السعودية كافة في الخارج.
وقال اليوسف إنه جرى الانتهاء من وضع الآليات التنفيذية التي تنص على إلزام جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى السعودية بغرض الزيارة أو تمديدها أو بغرض المرور، وكذلك مرافقوهم، بتقديم شهادة تأمين سارية المفعول، حيث جرى الانتهاء من ربط بوابة الوزارة مع البوابة الإلكترونية لمجلس الضمان الصحي، واستعراض بوليصة التأمين الصحي مع شركات التأمين المؤهلة والمصرح لها بالبيع الإلكتروني من مؤسسة النقد العربي السعودي.
وكان مدير عام التأشيرات في وزارة الخارجية يتحدث في إحدى جلسات المنتدى السعودي الثالث للمعارض والمؤتمرات والمنعقد في مدينة الدمام، الذي أطلق فعالياته يوم أول من أمس الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
واقترح اليوسف تكوين فريق عمل من الوزارة والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والقائمين على نشاط المعارض والمؤتمرات في مجلس الغرف التجارية، وممثلين عن المنظمين للمعارض، لوضع تصور إجرائي وفني يتيح توفير خدمة التقديم والحصول على التأشيرات كخدمة إلكترونية.
ولفت مدير عام التأشيرات في وزارة الخارجية إلى أن وزارة الخارجية السعودية تعمل على التفاوض مع عدد من الدول الصناعية والمتقدمة لتنظيم تأشيرات الزيارة لمواطني البلدين، وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، ما عدا تأشيرة الحج والعمرة والعمل، وستكون صلاحية التأشيرة خمس سنوات متعددة السفرات بمتطلبات ميسرة.
من جانبه، أكد المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للمعارض والمؤتمرات أن السعودية وضعت رؤية محددة وهي تنشيط قطاع المؤتمرات والمعارض لتكون وجهة سياحية رئيسية لهذا النشاط على مستوى الشرق الأوسط.
وتطرق العيسى إلى التنظيمات التي أقرها البرنامج، وتطوير اللوائح القائمة، مشيرا إلى أن البرنامج أنجز 61 في المائة من التنظيمات، موضحًا أن البرنامج ارتبط بعدد من الاتفاقيات مع معظم الجهات الحكومية والخاصة التي تنظم المعارض والمؤتمرات.
وفي إحدى جلسات المنتدى استعرض المهندس خلدون بن زهدي محاسن، مدير عام التنافسية والأبحاث الهيئة العامة للاستثمار، اشتراطات الاستثمار الأجنبي في قطاع المؤتمرات والمعارض. وأشار إلى نتائج دراسة أظهرت أن 60 في المائة من الاستثمارات في السعودية هي استثمارات حكومية، بينما تصل نسب التوطين في وظائف القطاع الخاص إلى 20 في المائة، مبينا أن الدراسة أظهرت ضرورة تعزيز مساهمة القطاع الخاص، وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات الواعدة، مثل قطاع صناعة المؤتمرات والمعارض.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.