قالت دلسي رودريغيز غوميز وزيرة الخارجية الفنزويلية لـ«الشرق الأوسط»، إن القيمة التي ستشهدها الرياض غدا ستكون نقطة انطلاقة قوية جدا بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، في مجالي الاقتصاد والسياسة، الرياض وكاراكاس تنسقان وتتعاونان في أكثر من مجال، خاصة في استراتيجية ضبط أسواق البترول
وقالت غوميز: «آن الأوان للعمل سويا لمناصرة حقوق الشعوب المهضومة في العالم، بما في ذلك الحقوق الفلسطينية، والعمل على مساعدة الشعبين السوري واليمني واحترام رغباتهم وتطلعاتهم في تأسيس أرضية صلبة للسلام والحوار ومن ثم التنمية المستدامة».
وأضافت غوميز: «الأعوام المقبلة ستشهد نقلة نوعية في تأطير العمل العربي اللاتيني بشكل أكثر قوة وصلابة لخدمة مصالح الشعوب في الإقليمين»، متوقعة أن تنطلق بموجبها تكتلاً سياسيًا كبيرًا تدعمه الإرادة السياسية من قبل قادة دول الإقليمين.
وأوضحت وزيرة الخارجية الفنزويلية، أن العلاقات بين كاراكاس والرياض، تزيد متانة يومًا بعد يوم في ظل العمل الثنائي الذي انطلق منذ مدة طويلة، وتوج بعدد من الزيارات والاتفاقيات اللاإطارية في مجال التجارة والاستثمار.
وأكدت غوميز أنه أصبح هناك قدرة ورؤية مشتركة بين الرياض وكاراكاس اليوم أكثر من أي وقت مضى، متوقعة أن تساهم هذه العلاقات في المضي قدما بمشروعات واتفاقيات أبرمت بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، إلى أرحب الآفاق وأعمق أنواع التعاون مستقبلا.
ونوهت وزيرة الخارجية الفنزويلية، أن هناك تشاورات مستمرة بين الرياض وكاراكاس فيما يتعلق بمستقبل إنتاج وأسعار البترول، متوقعة زيادة التعاون في مجال الطاقة والبترول تحديدا على كل المستويات بما في ذلك نقل التكنولوجيا المتخصصة، ورسم استراتيجيات الإنتاج والتسعير والحفاظ على نمو الاقتصادات وتعزيز التنمية المستدامة.
الخارجية الفنزويلية: ننسق مع الرياض لضبط أسعار البترول
غوميز توقعت نقلة في تأطير العمل العربي ـ اللاتيني
الخارجية الفنزويلية: ننسق مع الرياض لضبط أسعار البترول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة