بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي

ضمن مجموعة نادرة من التذكارات المتبقية من السفينة الغارقة

بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي
TT

بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي

بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي

في دار مزادات هريتيدج في دالاس، بيعت قائمة من العشاء الأخير الذي قدم لركاب الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب الفاخرة تايتانيك قبل غرقها في عام 1912 بنحو 118.750 دولار.
وبيعت لوحتا أرقام السيارة التي كانت تقل الرئيس جون كيندي في وسط مدينة دالاس عندما اغتيل في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 بنحو 100 ألف دولار.
وقائمة العشاء الأخير في تايتانيك كانت ضمن مجموعة نادرة من التذكارات المتبقية من السفينة الغارقة عرضت في دار مزادات هريتيدج في دالاس. وبيعت القائمة واللوحتان إلى هواة جمع تذكارات طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وقال مسؤولون في دار المزادات إن قائمة عشاء تايتانيك هي القائمة الوحيدة المتبقية من عشاء 14 أبريل (نيسان) 1912 وتضمنت مجموعة مختارة من المحار وشرائح السمك والبط المشوي مع حلويات مثل حلوى والدورف.
ولم تُبع قطعة أخرى من تايتانيك وهي برقية استغاثة اكتشفت مؤخرا أرسلتها شركة ويسترن يونيون إلى الشركة المالكة للسفينة في نيويورك. وكان نصها أن السفينة «تغرق سريعا - سارعوا لمساعدتنا». وغرقت سفينة الركاب الفخمة «تايتانيك» في المحيط الأطلسي بعد أن اصطدمت بجبل جليدي في 15 أبريل نيسان 1912 خلال رحلتها الأولى من ساوثامبتون في إنجلترا إلى نيويورك، وغرق نحو 1500 شخص.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».