السعودية تحظر بيع مشروبات «الطاقة» في المنشآت الحكومية

مختصون: مبيعات المشروبات الغازية في السعودية ستة مليارات ريال سنويا

السعودية تحظر بيع مشروبات «الطاقة» في المنشآت الحكومية
TT

السعودية تحظر بيع مشروبات «الطاقة» في المنشآت الحكومية

السعودية تحظر بيع مشروبات «الطاقة» في المنشآت الحكومية

لقي قرار مجلس الوزراء السعودي بحظر بيع مشروبات الطاقة في المطاعم والمقاصف بالمنشآت الحكومية، والمنشآت التعليمية والصحية، والصالات والأندية الرياضية الحكومية والخاصة، ردود فعل إيجابية بين أوساط مختصي التغذية في البلاد، عقب صدور القرار يوم أمس.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تعد فيه السعودية من أكثر أسواق المنطقة من حيث معدلات بيع وتسويق مشروبات الطاقة، ويكثر استهلاك مشروبات الطاقة، بحسب توضيحات مسؤول مبيعات في أحد المراكز الغذائية في العاصمة الرياض، أمس، بين أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، مشيرا إلى أن مبيعات المشروبات الغازية في السعودية تتجاوز 6 مليار ريال سنويا 2 مليار منها لمشروبات الطاقة.
وفي هذا الخصوص، أكد يوسف العادل، وهو مختص في قطاع التغذية، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن قرار مجلس الوزراء المتعلق بمشروبات الطاقة، سيقلل من أثر هذه المشروبات على صحة الإنسان، وأضاف: «كثير من الشباب يستهلكون هذه المشروبات بصورة مبالغ فيها، وهم لا يعلمون أن لها أضرارا مباشرة على صحة الإنسان».
ولفت العادل إلى أن الأبحاث العلمية أكدت أن «مشروبات الطاقة» لا تمد من يشربها إلا بالطاقة المزيفة المبنية على السكريات والكافيين بنسب ضارة بالصحة، مما جعل دولا عدة تمنع تداولها لأضرارها الصحية، وأضاف: «من تلك الدول أستراليا والنرويج والدنمارك وماليزيا وتايلاند وأوروغواي، كما أنه في فرنسا يمنع بيع بعض أنواعها إلا في الصيدليات».
وأشار العادل إلى أهمية وعي المجتمع بأضرار مشروبات الطاقة على صحة الإنسان، وقال: «مجلس الوزراء بقراره الصادر، يوم أمس، وضع النقاط على الحروف من خلال تضييق الخناق على عمليات بيع هذه المشروبات، ومن هنا يجب أن يعلم المجتمع أن هذه المشروبات مضرة إلى حد كبير على الصحة، كما أنها مشروبات ليس لها من اسمها نصيب».
من جهته، أوضح عمر نظيم، وهو مسؤول مبيعات في أحد المراكز الغذائية في العاصمة الرياض، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة هم الأكثر شراء لمشروبات الطاقة، وأضاف: «هناك من يشتري عبوتين إلى ثلاث عبوات يوميا للاستهلاك الذاتي، رغم ارتفاع أسعار هذه المشروبات مقارنة بأنواع العصائر والمشروبات الغازية الأخرى».
وقال القرار الذي أقره مجلس الوزراء أمس: «يحظر على شركات مشروبات الطاقة ووكلائها وموزعيها ومسوقيها القيام برعاية أي مناسبة رياضية أو اجتماعية أو ثقافية، أو القيام بأي عمل يؤدي إلى الترويج لها، كما أنه يحظر توزيع مشروبات الطاقة مجانا على المستهلكين بجميع الشرائح العمرية، إضافة إلى أنه يحظر بيع مشروبات الطاقة في المطاعم والمقاصف في المنشآت الحكومية، والمنشآت التعليمية والصحية والصالات والأندية الرياضية الحكومية والخاصة».
وفي الوقت ذاته، ألزم قرار مجلس الوزراء، أمس، أصحاب المصانع والمستوردين لمشروبات الطاقة بكتابة نص على عبوة مشروب الطاقة باللغتين العربية والإنجليزية، يحذر من الآثار الضارة لمشروبات الطاقة.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.