قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس
TT

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

ستكون قائمة من العشاء الأخير الذي قدم لركاب الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب الفاخرة تيتانيك قبل غرقها في عام 1912، من بين عدد قليل من القطع الباقية التي كانت على متن رحلة السفينة المنكوبة التي ستعرض للبيع في مزاد اليوم (السبت).
وستعرض تلك القائمة في مزاد للبيع يتضمن كذلك لوحتي أرقام السيارة التي كانت تقل الرئيس جون كيندي في وسط مدينة دالاس، عندما اغتيل في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963.
ووفقا لدار مزادات «هرتاغ»، ومقرها دالاس، فإن فتح المزاد على لوحتي أرقام السيارة، هو 40 ألف دولار، بينما العطاءات المسبقة التي قُدمت للقائمة بلغت 44 ألف دولار يوم أمس.
وتضمنت القائمة مجموعة مختارة من المحار وشرائح السمك والبط المشوي، مع حلويات مثل حلوى والدورف.
وإلى جانب ذلك، هناك قطع أخرى كانت في تايتانك، تشمل برقية استغاثة اكتشفت أخيرا، أرسلتها شركة ويسترن يونيون إلى الشركة المالكة للسفينة في نيويورك، تبلغ المسؤولين فيها بأن تيتانيك اصطدمت بجبل جليدي، وأنّها تواجه مأزقًا كما قالت دار المزادات. وتقول الرسالة إنّ السفينة «تغرق سريعا - سارعوا لمساعدتنا».
وغرقت سفينة الركاب الفخمة تيتانيك في المحيط الأطلسي، بعد أن اصطدمت بجبل جليدي في 15 أبريل (نيسان) 1912، خلال رحلتها الأولى من ساوث هامبتون في إنجلترا إلى نيويورك. ولقي نحو 1500 شخص حتفهم.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.