قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس
TT

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

ستكون قائمة من العشاء الأخير الذي قدم لركاب الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب الفاخرة تيتانيك قبل غرقها في عام 1912، من بين عدد قليل من القطع الباقية التي كانت على متن رحلة السفينة المنكوبة التي ستعرض للبيع في مزاد اليوم (السبت).
وستعرض تلك القائمة في مزاد للبيع يتضمن كذلك لوحتي أرقام السيارة التي كانت تقل الرئيس جون كيندي في وسط مدينة دالاس، عندما اغتيل في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963.
ووفقا لدار مزادات «هرتاغ»، ومقرها دالاس، فإن فتح المزاد على لوحتي أرقام السيارة، هو 40 ألف دولار، بينما العطاءات المسبقة التي قُدمت للقائمة بلغت 44 ألف دولار يوم أمس.
وتضمنت القائمة مجموعة مختارة من المحار وشرائح السمك والبط المشوي، مع حلويات مثل حلوى والدورف.
وإلى جانب ذلك، هناك قطع أخرى كانت في تايتانك، تشمل برقية استغاثة اكتشفت أخيرا، أرسلتها شركة ويسترن يونيون إلى الشركة المالكة للسفينة في نيويورك، تبلغ المسؤولين فيها بأن تيتانيك اصطدمت بجبل جليدي، وأنّها تواجه مأزقًا كما قالت دار المزادات. وتقول الرسالة إنّ السفينة «تغرق سريعا - سارعوا لمساعدتنا».
وغرقت سفينة الركاب الفخمة تيتانيك في المحيط الأطلسي، بعد أن اصطدمت بجبل جليدي في 15 أبريل (نيسان) 1912، خلال رحلتها الأولى من ساوث هامبتون في إنجلترا إلى نيويورك. ولقي نحو 1500 شخص حتفهم.



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.