اعتقال أربعة مسلمين أميركيين لمساعدتهم العولقي عام 2009

جمعوا 20 ألف دولار ونقلوها إلى اليمن

اعتقال أربعة مسلمين أميركيين لمساعدتهم العولقي عام 2009
TT

اعتقال أربعة مسلمين أميركيين لمساعدتهم العولقي عام 2009

اعتقال أربعة مسلمين أميركيين لمساعدتهم العولقي عام 2009

أعلنت وزارة العدل الأميركية اعتقال أربعة مسلمين أميركيين بتهمة تقديم مساعدات، قبل خمس سنوات، إلى أنور العولقي، الأميركي اليمني الذي هاجر إلى اليمن عام 2008، وبدأ يقود حملة دينية، ثم عسكرية، ضد الولايات المتحدة. وقتلته طائرة أميركية عام 2011.
وحسب وثائق الاتهام، وتبلغ 72 صفحة إلى المحكمة الفيدرالية في شمال ولاية أوهايو، جمع الأربعة ما جملته 20 ألف دولار، ونقلوها إلى اليمن في 2009 بهدف تسليمها إلى العولقي، وإن الأموال جمعت من خلال سحوبات من بطاقات ائتمان. لكن لم يوفق الرجال في لقاء العولقي، الذي كان طلب منهم جمع 80 ألف دولار، ثم سلموا المبلغ إلى أحد أقرباء العولقي.
وحسب صحيفة «شيكاغو تربيون»، الأربعة هم: الشقيقان فاروق محمد (37 عاما)، وإبراهيم محمد (35 عاما). ولدا في الهند، ثم هاجرا إلى الولايات المتحدة، ودرسا الهندسة، وتزوجا أميركيتين، ثم نالا الجنسية الأميركية. والشقيقان آصف سليم (35 عاما)، وسلطان سليم (40 عاما) المولودان في الولايات المتحدة. وحسب فيديوهات وصور قدمها الاتهام إلى المحكمة، توجد مناقشات دارت على مدى سبع سنوات حول منظمة القاعدة، والهجمات التي نفذتها ضد الولايات المتحدة، وأفضل السبل لجمع المال في الخفاء، وإرساله إلى «القاعدة».
في الوثائق، بريد إلكتروني كتبه فاروق محمد في عام 2007: «سأطلب إصدار فتوى بهذا الأمر» (جمع التبرعات سرا). وبريد كتبه في عام 2008: «إذا أردتم هدم شيء، أو تفجيره، ستجدون مهندسين جاهزين (إشارة إلى أن وجود عدد كبير من المهندسين في صفوف القاعدة وأنصارها)».
وحسب الوثائق، في عام 2009 سافر فاروق محمد، الذي كان يعيش في الإمارات العربية المتحدة، إلى قرية في اليمن كان يعيش فيها العولقي. وكان مع محمد اثنان لم يسمهما بيان الاتهام، لكن لم يتمكنوا من مقابلة العولقي بسبب انتشار قوات حكومية يمنية في المنطقة. ولهذا سلموا التبرعات إلى واحد من أقرباء العولقي.
بعد تقديم الاتهامات إلى المحكمة، قال المدعي الأميركي الفيدرالي في المنطقة، ستيفن دتلباخ، إن بيان الاتهام «يشهد على مواظبة من يسهرون على حماية أمتنا. ويقدم رسالة واضحة لمن يدعمون الإرهاب بأننا لن ننسى، وأنكم ستحالون إلى القضاء».



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».