لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل

ستة دولارات لمفصل الأصبع الواحد لمدة ثلاثة أشهر

لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل
TT

لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل

لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن جبائر منخفضة التكلفة تستخدم أثناء الليل يمكنها تخفيف الآلام الناجمة عن التهاب مفاصل اليد، وهو داء مزمن يصيب غالبية كبار السن.
وقالت الدكتورة فيونا وات، طبيبة الأمراض الروماتيزمية، لنشرة «رويترز» الصحية «إنه تدخل آمن وغير مكلف ويمكن تحمله جيدا».
وأشرفت وات، وهي من مركز أبحاث التهاب العظام والمفاصل بجامعة أكسفورد، على الدراسة الجديدة. واختبرت وات وزملاؤها جبائر تصنع خصيصا حسب ظروف كل مريض على حدة ممن يعانون من آلام وتشوهات ناجمة عن التهاب عظام ومفاصل اليد في عيادة في لندن. وكتب الأطباء في دورية الأمراض الروماتيزمية أن ما يصل إلى 70 في المائة من الذين تجاوزت أعمارهم 55 عاما يعانون من التهاب عظام ومفاصل اليد. ومن الممكن أن تتطور الحالة إلى نوبات من الآلام الحادة مع صعوبة في استخدام اليدين، وهو ما يؤثر سلبا على نمط الحياة. وأظهر بحث سابق أن الجبائر يمكنها أن تخفف من آلام التهاب المفاصل. وتوصلت دراسة إلى أن آلام اليدين تراجعت إلى النصف بالنسبة إلى المرضى الذين استخدموا جبائر طويلة وصلدة كل ليلة لمدة عام.
وقالت الطبيبة إنه في الدراسة الحالية ابتكر المعالجون جبائر صلدة مصنعة من اللدائن الحرارية بقيمة خمسة أو ستة دولارات لمفصل الأصبع الواحد، ووضع المرضى الجبائر ليلا أثناء النوم لمدة ثلاثة أشهر. وأظهرت الدراسة أن نحو 74 في المائة ممن شملتهم الدراسة شعروا بتراجع الألم بعد وضع الجبائر لمدة ثلاثة أشهر.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.