احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا

احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا
TT

احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا

احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا

قال محامي الفرنسي مراد بن شلالي الذي كان محتجزا في السجن الحربي الأميركي بمعتقل غوانتانامو، ان الشرطة الكندية احتجزت موكله في مطار تورونتو يوم الاثنين الماضي بينما كان في طريقه لحضور مؤتمر.
وكان بن شلالي قد ألقي القبض عليه عام 2001 في معسكر تدريب لتنظيم القاعدة بأفغانستان واحتجزه الجيش الأميركي من يناير (كانون الثاني) 2002 الى يوليو (تموز) 2004 في معسكر الاحتجاز بقاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا. وقال محاميه انه كان سيحضر مؤتمرا في كندا عن منع انتشار التشدد في السجون، لكن السلطات احتجزته بسبب مخاوف من الفترة التي أمضاها في أفغانستان.
وأضاف المحامي هدايت نظامي في اتصال هاتفي "يقولون انه كان في معسكر تدريب بأفغانستان في 2001. كان هناك لشهرين فقط. وما حدث منذ ذلك الحين لا يعنيهم في شيء".
وامتنع متحدث باسم الوكالة الكندية لخدمات الحدود عن التعليق ولم يؤكد أمر الاحتجاز.
ويقول مؤيدو بن شلالي انه يشارك منذ عامين في مبادرة لإثناء الشبان عن الانضمام لجماعات متطرفة في سوريا.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.