احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا

احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا
TT

احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا

احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا

قال محامي الفرنسي مراد بن شلالي الذي كان محتجزا في السجن الحربي الأميركي بمعتقل غوانتانامو، ان الشرطة الكندية احتجزت موكله في مطار تورونتو يوم الاثنين الماضي بينما كان في طريقه لحضور مؤتمر.
وكان بن شلالي قد ألقي القبض عليه عام 2001 في معسكر تدريب لتنظيم القاعدة بأفغانستان واحتجزه الجيش الأميركي من يناير (كانون الثاني) 2002 الى يوليو (تموز) 2004 في معسكر الاحتجاز بقاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا. وقال محاميه انه كان سيحضر مؤتمرا في كندا عن منع انتشار التشدد في السجون، لكن السلطات احتجزته بسبب مخاوف من الفترة التي أمضاها في أفغانستان.
وأضاف المحامي هدايت نظامي في اتصال هاتفي "يقولون انه كان في معسكر تدريب بأفغانستان في 2001. كان هناك لشهرين فقط. وما حدث منذ ذلك الحين لا يعنيهم في شيء".
وامتنع متحدث باسم الوكالة الكندية لخدمات الحدود عن التعليق ولم يؤكد أمر الاحتجاز.
ويقول مؤيدو بن شلالي انه يشارك منذ عامين في مبادرة لإثناء الشبان عن الانضمام لجماعات متطرفة في سوريا.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.