كيتي بيري المغنية الأعلى دخلاً بثروة قيمتها 135 مليون دولار

بفارق كبير عن تايلور سويفت صاحبة المركز الثاني

كيتي بيري المغنية الأعلى دخلاً بثروة قيمتها 135 مليون دولار
TT

كيتي بيري المغنية الأعلى دخلاً بثروة قيمتها 135 مليون دولار

كيتي بيري المغنية الأعلى دخلاً بثروة قيمتها 135 مليون دولار

لم تتصدر عناوين الصحف كثيرا أو تبع الكثير من الألبومات، لكن كيتي بيري تفوقت بسهولة على تايلور سويفت، لتصبح المرأة الأعلى دخلا في مجال الموسيقى هذا العام، وفق تقديرات «فوربس».
وجنت بيري (31 عاما) - وفق قائمة نشرتها «فوربس» تعتمد على تقديراتها - نحو 135 مليون دولار خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وذلك بفضل جولة كبيرة لها بأنحاء العالم تحت اسم «بريزماتك»، إضافة إلى عقود الدعاية لشركات تجميل مثل «كوتي» و«كوفر غيرل».
وجاءت سويفت (25 عاما) في المركز الثاني بفارق كبير، بدخل قدر بنحو 80 مليون دولار، رغم تحقيق ألبومها «1989» مبيعات عالمية بلغت 8.6 مليون نسخة، وقيامها بجولة غنائية عالمية.
وحقق أحدث ألبوم غنائي لبيري «بريزم» مبيعات بلغت نحو أربعة ملايين نسخة بأنحاء العالم منذ إطلاقه في 2013، وانشغلت هي في جولة معظم أوقات العام.
وجاء فريق الروك البريطاني - الأميركي «فليتوود ماك» في المركز الثالث بدخل قدر بنحو 59.5 مليون دولار، رغم أن اثنين من أعضائه الخمسة الحاليين من النساء. وقالت «فوربس» إن عودة نجمتي السبعينات ستيفي نيكس وكريستين ماكفي اعتبرت المفتاح الرئيسي لنجاح جولة الفريق «أون ويز ذا شو» التي استمرت لمدة عام.
وحلت ليدي غاغا في المركز الرابع بدخل قدر بنحو 59 مليون دولار، بتراجع كبير عن أعلى دخل جنته في 2011 وبلغ 90 مليون دولار، عندما كانت تتصدر عناوين الصحف بمواقفها المحرجة والمثيرة.
وتراجعت بيونسيه متصدرة قائمة العام الماضي للمركز الخامس بدخل قدر بنحو 54.5 مليون دولار.
وتعتمد «فوربس» في تقديراتها على الدخل قبل خصم الضرائب في الفترة من يونيو (حزيران) 2014 إلى يونيو 2015. وتشمل هذه التقديرات عائدات مبيعات الألبومات والجولات الغنائية وعقود الدعاية والاتفاقات التجارية الأخرى.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.