مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مؤسسة إسلامية تنتقد تحول المعلمين إلى {شرطة فكرية}

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق
TT

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

أعرب قادة منظمات إسلامية أميركية عن قلقهم بسبب موقع إنترنتي يعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لإنشائه بهدف مساعدة المدرسين على الكشف عن متطرفين محتملين وسط التلاميذ المسلمين.
ولم يكشف المكتب معلومات مفصلة عن الموقع، إلا أنه عرضه على قادة منظمات إسلامية لمعرفة آرائهم. وقال بعض هؤلاء إن الموقع مثل {لعبة}، يدخلها المدرسون، ويملأون بيانات عن تصرفات معينة للتلاميذ، ثم يحصلون على إرشادات، يشمل بعضها الاتصال برجال الأمن. يسمى الموقع {دونت بي بابيت} (لا تكن دمية في أيدي الجماعات المتطرفة).
وكان متوقعاً أن يعلن عنه يوم الاثنين الماضي. ولكن، بسبب الانتقادات، قررت إدارة المكتب تأجيل ذلك.
وكانت إدارة {إف بي آي} رفضت التعليق على الموقع لأنه يتقرر رسمياً، لكنها أصدرت، في وقت لاحق، بيانا مقتضبا قالت فيه إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل على تطوير موقع في شبكة الإنترنت يهدف إلى توفير الوعي حول مخاطر الجماعات المتطرفة العنيفة على الإنترنت. ستكون في الموقع مداخلات من الطلاب، والمدرسين، وقادة المجتمع».
وأمس، قالت هدى حاوي، مديرة السياسة في مجلس الشؤون الاسلامية العامة (امباك): «يبدو أنهم يطلبون من المدرسين ان يكونوا امتدادا لرجال الأمن، ويصبحوا مثل شرطة فكرية. هذا أمر يدعو للقلق».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.