مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مؤسسة إسلامية تنتقد تحول المعلمين إلى {شرطة فكرية}

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق
TT

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

أعرب قادة منظمات إسلامية أميركية عن قلقهم بسبب موقع إنترنتي يعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لإنشائه بهدف مساعدة المدرسين على الكشف عن متطرفين محتملين وسط التلاميذ المسلمين.
ولم يكشف المكتب معلومات مفصلة عن الموقع، إلا أنه عرضه على قادة منظمات إسلامية لمعرفة آرائهم. وقال بعض هؤلاء إن الموقع مثل {لعبة}، يدخلها المدرسون، ويملأون بيانات عن تصرفات معينة للتلاميذ، ثم يحصلون على إرشادات، يشمل بعضها الاتصال برجال الأمن. يسمى الموقع {دونت بي بابيت} (لا تكن دمية في أيدي الجماعات المتطرفة).
وكان متوقعاً أن يعلن عنه يوم الاثنين الماضي. ولكن، بسبب الانتقادات، قررت إدارة المكتب تأجيل ذلك.
وكانت إدارة {إف بي آي} رفضت التعليق على الموقع لأنه يتقرر رسمياً، لكنها أصدرت، في وقت لاحق، بيانا مقتضبا قالت فيه إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل على تطوير موقع في شبكة الإنترنت يهدف إلى توفير الوعي حول مخاطر الجماعات المتطرفة العنيفة على الإنترنت. ستكون في الموقع مداخلات من الطلاب، والمدرسين، وقادة المجتمع».
وأمس، قالت هدى حاوي، مديرة السياسة في مجلس الشؤون الاسلامية العامة (امباك): «يبدو أنهم يطلبون من المدرسين ان يكونوا امتدادا لرجال الأمن، ويصبحوا مثل شرطة فكرية. هذا أمر يدعو للقلق».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».