فاليري ميسيكا تحول الماس إلى قطرات حب

أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
TT

فاليري ميسيكا تحول الماس إلى قطرات حب

أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre

«Love Drop» مجموعة أخرى من «ميسيكا» تقطر بالشاعرية والرومانسية. كالعادة تأتي مرصعة بأحجار الألماس بقطع الكمثرى، ما يزيد من جمالها وبريقها. فعلى عكس القطع الكروي، يتميز قطع الكمثرى بالرقي والأناقة الناعمة. تضم التشكيلة أقراطًا وخاتمًا وعقدًا وسوارا يحمل نفس اسم المجموعة «لوف دروب». أما من ناحية التصميم، فإن «فاليري ميسيكا» تفوقت على نفسها مرة أخرى، وأكدت أنها سيدة الماس، لأنه غطى كل شيء، بما في ذلك الذهب الأبيض الذي يستند عليه، بحيث يختفي هذا الأخير تماما لتبدو الأحجار المتلألئة وكأنها متعانقة بقوة مغناطيسية.
الملفت أن «ميسيكا» ومنذ انطلاقها في عام 2005، وهي تغزو الأسواق العالمية وقلوب النساء، إلى حد أنه تم تقليدها كثيرا، فيما يعتبر إشارة إلى قوتها وجمالها. وكانت «فاليري» قد أطلقت ماركتها باسم «Messika Paris»، بعد أن عملت مع أبيها آندريه ميسيكا، وهو تاجر ألماس، لسنوات كثيرة. وكان شرطه عندما اقترحت عليه مساعدتها، أن تستعمل الألماس فقط في تصاميمها وأن لا تقلد أحدا، وأوفت فاليري بعهدها له، لأنها هي التي تُقلد حاليا وليس العكس، وهذا أكبر شهادة لها بالنجاح.



اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
TT

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم، سواء تعلق الأمر بمناسبات النهار أو المساء والسهرة. ثم جاءت أميرة ويلز، كاثرين ميدلتون، لترسِخ مكانته منذ أيام قليلة، لدى مشاركتها مراسيم استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني. ظهرت به من الرأس إلى أخمص القدمين، في لوحة مفعمة بالجرأة والكلاسيكية في الوقت ذاته. هذه اللوحة ساهم في رسمها كل من مصممة دار «ألكسندر ماكوين» السابقة سارة بيرتون من خلال المعطف، ومصممة القبعات «سحر ميليناري» ودار «شانيل» من خلال حقيبة اليد.

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

كان هذا اللون كافياً لكي يُضفي عليها رونقاً ودفئاً من دون أن يحتاج إلى أي لون آخر يُسنده. ربما تكون أقراط الأذن والعقد المرصعين باللؤلؤ هما الاستثناء الوحيد.

لكن من يعرف أميرات القصر البريطاني يعرف أن اختياراتهن لا تخضع لتوجهات الموضة وحدها. هن أيضاً حريصات على توظيف إطلالاتهن كلغة دبلوماسية في المناسبات الرسمية. في هذا الحالة، يمكن أن نقرأ أن سبب اختيارها هذا اللون كان من باب الاحتفاء بالضيفين العربيين، بالنظر إلى أنه أحد ألوان العلم القطري.

لكن إذا تقيّدنا بتوجهات الموضة، فإنها ليست أول من اكتشفت جمالياته أو سلّطت الضوء عليه. هي واحدة فقط من بين ملايين من نساء العالم زادت قابليتهن عليه بعد ظهوره على منصات عروض الأزياء الأخيرة.

اختيار أميرة ويلز لهذا اللون من الرأس إلى أخمص القدمين كان مفعماً بالأناقة (رويترز)

«غوغل» مثلاً أكدت أن الاهتمام بمختلف درجاته، من العنابي أو التوتي أو الرماني، بلغ أعلى مستوياته منذ 5 سنوات، في حين ارتفعت عمليات البحث عنه بنسبة 666 في المائة على منصات التسوق الإلكترونية، مثل «ليست» و«نيت أبورتيه» و«مايتريزا» وغيرها.

ورغم أنه لون الخريف والشتاء، لعُمقه ودفئه، فإنه سيبقى معنا طويلاً. فقد دخل تشكيلات الربيع والصيف أيضاً، معتمداً على أقمشة خفيفة مثل الكتان والساتان للنهار والموسلين والحرير للمساء، بالنظر إلى أن أول تسلل له، كان في تشكيلات ربيع وصيف 2024 في عرضي كل من «غوتشي» و«بوتيغا فينيتا». كان جذاباً، الأمر الذي جعله ينتقل إلى تشكيلات الخريف والشتاء الحاليين والربيع والصيف المقبلين.

بغضّ النظر عن المواسم والفصول، كان هناك إجماع عالمي على استقباله بحفاوة جعلته لون الموسم بلا منازع. لم يعد يقتصر على العلامات الكبيرة والغالية مثل «غوتشي» و«برادا» وغيرهما. انتقلت عدواه سريعاً إلى المحلات الكبيرة من «بريمارك» إلى «زارا» و«أيتش أند إم» مروراً بـ«مانغو» وغيرها من المتاجر الشعبية المترامية في شوارع الموضة.

الجميل فيه سهولة تنسيقه مع ألوان كثيرة مثل الرمادي (إ.ب.أ)

ورغم أن أميرة ويلز ارتدته من الرأس إلى القدمين، فإن أحد أهم عناصر جاذبيته أنه من الدرجات التي يسهل تنسيقها مع ألوان أخرى كثيرة، من دون أن يفقد تأثيره. يمكن تنسيقه مثلاً مع الأسود أو البيج أو الرمادي أو الأزرق الغامق. يمكن أيضاً تنسيق كنزة صوفية بأي درجة من درجاته مع بنطلون جينز بسيط، أو الاكتفاء بمعطف منه أو حقيبة أو حذاء حتى قفازات فقط.