إدخال خدمة الإنترنت اللاسلكي في تاكسي المطار بالأردن

من خلال أجهزة «كار فاي» وبتقنية الجيل الرابع المجانية

إدخال خدمة الإنترنت اللاسلكي في تاكسي المطار بالأردن
TT

إدخال خدمة الإنترنت اللاسلكي في تاكسي المطار بالأردن

إدخال خدمة الإنترنت اللاسلكي في تاكسي المطار بالأردن

وقعت شركة زين للاتصالات والمؤسسة الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين في الأردن، مذكرة تعاون، تهدف إلى تطوير الخدمة في تاكسي المطار العائد للمؤسسة، بما يخدم السياحة الأردنية وزوار الأردن بمطار الملكة علياء الدولي.
ووقع مذكرة التعاون المدير العام للمؤسسة اللواء المتقاعد محمود ارديسات والرئيس التنفيذي في شركة زين الأردن أحمد الهناندة.
وتقوم «زين» وبموجب هذه المذكرة بتقديم خدمات إنترنت بتقنية الجيل الرابع اللاسلكية المجانية داخل مركبات أجرة تاكسي المطار التابعة لها، من خلال أجهزة CarFi التي تتيح الدخول إلى الإنترنت اللاسلكي من المركبات أثناء التنقل، ليتسنى للركاب الاستفادة من الإنترنت عالي السرعة أثناء وجودهم داخل المركبات خلال تنقلهم من وإلى المطار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة زين «إن هذا التعاون جاء ليجسد سعي زين في دعم وتنشيط الحركة السياحية في الأردن؛ من خلال تقديم خدمات اتصالات متطورة، توفر تجربة فريدة من نوعها لجميع زوار وضيوف الأردن، إلى جانب حرصنا الدائم على إبراز الأردن كوجهة سياحية عالمية، ودمج أصالة الماضي بما يحويه من تراث نفخر به، والمعاصرة بما نقدمه من تكنولوجيا متطورة تضاهي الموجود في أكثر دول العالم تقدمًا».
وضاف أن «خدمة Car Fi، ستعمل على تزويد ركاب سيارات الأجرة (تاكسي المطار) الخاصة بمطار الملكة علياء الدولي بخدمات الإنترنت اللاسلكي وإمكانية الحصول على المعلومات وإنجاز مهامهم العملية والحياتية التي تتطلب الدخول للإنترنت والتواصل مع الآخرين، في أي وقت، وأي مكان». من جانبه قال المدير العام للمؤسسة إن تطوير خدمات تاكسي المطار من خلال خدمة الإنترنت في هذه السيارات سيكون مردوده إيجابيًا على السياحة الأردنية وتأثيره مباشرا على تحسين الخدمة المقدمة لزوار الأردن عبر البوابة الجوية، كما أن هذه المذكرة وبناءً على النتائج التي ستتمخض عن هذه الخدمة في الشهور القادمة ستكون بداية لتعاون أكبر في مجالات إلكترونية أخرى تخدم أهداف تطوير الأداء وعلى كافة المستويات في تاكسي المطار.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».