المنافسة نحو البيت الأبيض تشتد بين جيب بوش ودونالد ترامب

المرشح الجمهوري يسعى لطمأنة أنصاره وشبكة مانحيه بعد تدهور شعبيته

المنافسة نحو البيت الأبيض تشتد بين جيب بوش ودونالد ترامب
TT

المنافسة نحو البيت الأبيض تشتد بين جيب بوش ودونالد ترامب

المنافسة نحو البيت الأبيض تشتد بين جيب بوش ودونالد ترامب

أكد جيب بوش، المرشح إلى الانتخابات التمهيدية الجمهورية في السباق إلى البيت الأبيض، ليلة أمس أنه لن ينزل في حملته إلى مستوى الملياردير دونالد ترامب، الذي وصفه بأنه «مثير للفتن».
وقال جيب بوش أثناء تجمع في فلوريدا، حيث أطلق شعارا جديدا هو «جيب يستطيع إصلاحه»، «أنا لست هنا لتدمير الناس بل لجمعهم. سأفعل ما بوسعي لكسب هذه الانتخابات، لكن هناك أمورا لست مستعدا لفعلها».
وتابع جيب موضحا «أنا لن أتخلى عن مبادئي.. ولن أتخلى عن رسالتي المتفائلة، لن أرتدي لباس شخص مثير للفتن غاضب، ولن أنتقص من الناس لأشعر بأنني كبير»، مضيفا أمام مؤيديه أنه سيقوم بحملته وفق مبادئه، و«عندما ينتهي كل شيء ويتم احتساب المندوبين، سنكسب هذه الحملة».
وسخر جيب من النصائح الكثيرة التي قدمها له معلقون ومحترفون في العمل السياسي بعد تدهور شعبيته المستمر في استطلاعات الرأي وأدائه الرديء في مناظرات متلفزة، إذ قال المرشح الجمهوري، الذي اتبع حمية غذائية وأنقص وزنه قبل أن يترشح إلى الانتخابات الرئاسية هذه السنة، ساخرا أيضا «لو كان لينكولن حيا هل كنتم لتتصوروا الحماقات التي يمكن أن يواجهها. سيقول له مستشارون عندها إن عليه أن يكون حليق اللحية، فيما سينصحه معلقون تلفزيونيون بعدم اعتمار قبعته»، وخلص إلى القول: «لا أستطيع أن أكون شخصا آخر غير نفسي.. فالزعامة أمر آخر».
ويرمي خطاب جيب إلى فتح نافذة للمرشح الجمهوري من أجل طمأنة أنصاره وشبكة مانحيه في آن. فبعد أن كان يحتل الصدارة في استطلاعات كثيرة قبل دخول دونالد ترامب السباق خلال شهر يونيو الماضي، بات جيب بوش، نجل وشقيق الرئيسين السابقين، في المرتبة الخامسة وراء قطب العقارات بن كارسون، والسيناتورين ماركو روبيو (فلوريدا)، وتيد كروز (تكساس)، بحسب المعدل الوسطي لاستطلاعات الرأي الذي يحتسبه موقع «رييل كليير بوليتيكس».
لكن المرشحين، الذين كانوا يتصدرون في هذه المرحلة من الانتخابات التمهيدية الرئاسية السابقة، انتهى بهم المطاف بالهزيمة في الانتخابات كما يذكر فريق بوش غالبا.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».