اتصالات عسكرية أميركية ـ روسية في الأجواء السورية

موسكو تنسق مع إسرائيل.. وترسل إشارات متضاربة بشأن {التمسك بالأسد}

لقطة ارشيفية لأعتراض طائرة أميركية لمقاتلة روسية
لقطة ارشيفية لأعتراض طائرة أميركية لمقاتلة روسية
TT

اتصالات عسكرية أميركية ـ روسية في الأجواء السورية

لقطة ارشيفية لأعتراض طائرة أميركية لمقاتلة روسية
لقطة ارشيفية لأعتراض طائرة أميركية لمقاتلة روسية

أكدت الولايات المتحدة وروسيا أن قواتهما الجوية أجرت أمس اتصالات عسكرية في الأجواء السورية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن طيارين من البلدين «أجروا اختبار اتصالات في الأجواء السورية وفقا لأحكام سلامة الطيران، ومذكرة التفاهم التي وافق عليها البلدان، وذلك بغرض التحقق من كفاءة بروتوكول السلامة وفقا لمذكرة التفاهم». وبدوره، قال الجنرال أندريه كارتابولوف من القوات المسلحة الروسية, إن طياري البلدين أجروا تدريبا مشتركاً في سوريا.وأضاف، من ناحية أخرى، أن روسيا وإسرائيل تبلغان بعضهما بعضًا باستمرار عن الوضع في المجال الجوي السوري.
دبلوماسيًا، واصلت موسكو إطلاق إشارات متناقضة في ما يتعلق بمصير حليفها الرئيس بشار الأسد وموقعه في أية تسوية مستقبلية. فقد نقلت وكالات أنباء عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها أمس إن «موسكو ترى أن بقاء الأسد ليس أمرا مبدئيا بالنسبة إليها»، ليزيد من حيرة حلفاء روسيا وخصومها.
ورغم أن موسكو سارعت إلى استدراك أبعاد هذا التصريح المحرج، إذ عادت وكالات أنباء روسية لتنقل عن زاخاروفا أن «وزارة الخارجية (الروسية) لم تغير موقفها من الرئيس الأسد، وأن مصيره يتعين أن يحدده الشعب السوري»، و«يمكنني أن أؤكد أن موقف روسيا بشأن حل الأزمة السورية لم يتغير»، فإن الضرر الذي تسبب به كلامها سبق التوضيح، خصوصا مع تكرار الحديث عن «حذر إيراني - سوري من الموقف الروسي في هذا المجال» وفق ما أعلنه قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري، الذي شكك أول من أمس في موقف موسكو تجاه مستقبل الأسد، واتهامه روسيا التي وصفها بـ«الرفيق الشمالي»، بـ«البحث عن مصالحها في سوريا، أكثر مما يعنيها مصير الرئيس الأسد».
ويصل إلى موسكو اليوم (الأربعاء) المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، حيث سيجري محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.