معهد المخطوطات العربية يصدر «متشابه القرآن» للطريثيثي

معهد المخطوطات العربية يصدر «متشابه القرآن» للطريثيثي
TT

معهد المخطوطات العربية يصدر «متشابه القرآن» للطريثيثي

معهد المخطوطات العربية يصدر «متشابه القرآن» للطريثيثي

أصدر معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة الأوقاف الكويتية، كتاب «متشابه القرآن»، وهو من تأليف العالم ركن الدين أبي طاهر الطريثيثي، وقام بتحقيق الكتاب د. عبد الرحمن سليمان السالمي.
لا يعرف بالضبط العصر الذي عاش فيه الطريثيثي، ويقدر كثير من مؤرخي الأدب أنه عاش في القرن الرابع أو الخامس الهجري، كما لا يعرفه كثير من الباحثين، ويعد هذا الكتاب الوحيد المعروف له، ولم ينشر من قبل.
واعتبر د. فيصل الحفيان مدير المعهد، في تصديره للكتاب أنه نص من نصوص المعتزلة، قائلا إنه: «من المعلوم أن هذه الفرقة تحظى اليوم بتقدير طائفة كبيرة من الباحثين، ولسنا هنا في معرض المقايسة والمفاضلة، ولكن الذي لا شك فيه أنه كان لها إسهام تاريخي في رؤية المسائل العقدية، وفي فهم الآيات القرآنية، وفي الدفاع عن الإسلام من جهة، وفي إثراء الحياة العقلية من جهة أخرى».
وأضاف: «إن هذا الكتاب يشي بمنهج صاحبه الاعتزالي، فهو يرد فيه على أهل الحديث الذين اعتمدوا منهج التوقف في كثير من المسائل، كما يرد على الشيعة في فصل يتحدث فيه عن الإمامة عند الاثنى عشرية، ومن المعلوم أنه لا خلاف عند المعتزلة وأهل الحديث في حكم الإمامة».
وكتب الدكتور رضوان السيد في مقدمته للكتاب: «إن كتاب أبي طاهر الطريثيثي وهو كتاب في علم الكلام ينازع في أبوابه أهل الحديث، ويرد فهمهم الحرفي - من وجهة نظره للقرآن في سائر المسائل. والدليل على أن الكتاب في علم الكلام هو عقده فيه بابًا في (الإمامة)، وهي ليست من مسائل المتشابه في القرآن، والمعروف أنه ليست بين المعتزلة والسنة خلافات في مسألة الإمامة، ولذلك جاء رده في هذا الباب على الشيعة الذين يقولون بالنص والوصية. ولكي تبقى الأولوية للخصومة مع السنة، فإنه رد أيضًا في هذا الباب على أناس منهم قالوا بالوصية لأبي بكر».
يقع الكتاب في 1125 صفحة، وهو مقسم إلى عشرة فصول تحدث فيها الطريثيثي عن: التأويل ووجوهه المختلفة، والتوحيد، والجبر وتفصيل أبوابه، والأسماء والأحكام، وكذلك الوعيد، والإمامة، ومتشابه القرآن.
وذيل الكتاب بتسعة أثبات: للقراءات القرآنية، والأحاديث والآثار، والفرق والمذاهب، والأعلام، والأشعار والأرجاز، وأنصاف الأبيات، والأمثال، والأماكن، وأخيرًا الكتب الواردة في المتن.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.