البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية

«التجارة والصناعة» تجري جولات رقابية لضمان سلامة المبيدات

البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية
TT

البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية

البحث عن «الفوسفين» في الأسواق السعودية

تجري السعودية حاليا ممثلة بوزارة التجارة والصناعة، حملة واسعة للبحث عن الفوسفين، وهي المادة السمية التي توجد في بعض المبيدات الحشرية.
ونفذت وزارة التجارة والصناعة جولات رقابية ميدانية على عدد من المحال التجارية التي تبيع المبيدات الحشرية في مختلف مناطق السعودية، بغرض التأكد من عدم وجود مبيد "فوسفيد الألمنيوم" القاتل، وألزمت المحال بتوقيع تعهدات خطية بعدم بيعها.
ويأتي ذلك امتداداً لمتابعة الوزارة لحماية المستهلكين من أخطار المواد الكيميائية الضارة، وضمان عدم وصولها للأسواق ومعاقبة المخالفين.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم على مواصلتها لحملاتها التفتيشية على المحال، ومباشرة البلاغات في هذا الشأن، ومصادرة جميع الكميات المضبوطة، وإيقاع العقوبات بحق المتورطين.
يذكر أن مادة “فوسفيد الألمنيوم” تصدر عند تعرضها للرطوبة غازاً قاتلا يدعى "الفوسفين"، وهو غاز قابل للاشتعال عديم اللون، ويعد من الغازات السامة التي تنتشر بسهولة في كل مكان.
وشددت وزارة التجارة والصناعة على عدم تهاونها مع من يبيع مثل تلك المواد التي تهدد صحة وسلامة المستهلك، داعية في الوقت ذاته عموم المستهلكين للإبلاغ عن المحال التي تبيع "الفوسفين" عن طريق مركز البلاغات في الوزارة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.