تراجع لحزب الأكراد في معقله ودميرتاش يرد الأمر إلى «التزوير»

فقد 21 نائبًا و9 نقاط مئوية في معقله بديار بكر

تراجع لحزب الأكراد في معقله ودميرتاش يرد الأمر إلى «التزوير»
TT

تراجع لحزب الأكراد في معقله ودميرتاش يرد الأمر إلى «التزوير»

تراجع لحزب الأكراد في معقله ودميرتاش يرد الأمر إلى «التزوير»

أظهرت الأرقام الأولية لنتائج الانتخابات البرلمانية التركية تراجعا ملحوظا في نتائج حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي، الذي فقد 21 نائبا من كتلته البرلمانية، وأكثر من مليون صوت، والأهم من ذلك تراجع تأييده في معقله في ديار بكر بنحو سبع نقاط مئوية، وهو ما برره قادة الحزب بـ«غياب المساواة عن الظروف التي جرت فيها الانتخابات»، متهمين الحكومة بالتزوير «لمحاولة إخراجه من البرلمان نهائيا».
وحصل الحزب في الانتخابات الماضية على نسبة 13.1 في المائة من أصوات الناخبين، بينما حصل في هذه الانتخابات على 10.66 في المائة من أصوات الناخبين، أي ما يعادل 6 ملايين و57 ألفا و500 صوت.
وكان الحزب تصدر في الانتخابات الماضية نتائج كثير من الولايات الشرقية والجنوبية الشرقية، حيث الغالبية الكردية، بينما تظهر أرقام الانتخابات الحالية تراجعًا ملحوظًا حيث حصل الحزب على 71.98 في المائة من أصوات الناخبين بولاية ديار بكر، وحصل في الانتخابات الماضية على نسبة 79 في المائة من أصوات الناخبين. وفي ولاية فان حصل الحزب في الانتخابات الماضية على 74.8 في المائة، وفي هذه الانتخابات حصل الحزب على 64.97 في المائة، وفي مدينة شانلي أورفا حصل الحزب في الانتخابات الماضية على نسبة 38.5 في المائة، وحصل أول من أمس على 28.35 في المائة، وفي ولاية باتمان حصل الحزب في الانتخابات الماضية على 72.6 في المائة، وفي هذه الانتخابات 67.5 في المائة، وفي ولاية سيرت حصل في الانتخابات الماضية على 65.8 في المائة، وفي هذه الانتخابات حصل على 57.7 في المائة، وفي ولاية ماردين حصل في الانتخابات الماضية على 73.3 في المائة، وفي هذه الانتخابات انخفضت نسبته إلى 67.64 في المائة.
وبالأرقام، نال الحزب في هذه الانتخابات نوابًا في 22 ولاية، في حين كان حصل في الانتخابات الماضية على نواب في 28 ولاية.
وقال الرئيسان المشاركان لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش وفيجين يوكسيك داغ إن تركيا خاضت الانتخابات البرلمانية المبكرة في ظل سياسات التوتر التي انتهجها قصر رئاسة الجمهورية طوال 5 أشهر وغابت المساواة عن الظروف التي جرت فيها الانتخابات. ورأت يوكسك داغ أن الانتخابات جرت في ظل ظروف استثنائية، معربةً عن أن هذه الانتخابات حدثت في ظل سياسات التوتر التي أحدثها القصر طوال 5 أشهر.
بدوره، ذكر دميرتاش أن الانتخابات لم تجر في ظل ظروف من المساواة، إلا أنه أفاد بأنهم سيحترمون نتائجها، مؤكدا أن حزبه حصل على 11 في المائة من الأصوات دون أن يخوض أية حملة انتخابية، وقال: «لو مورست سياسة الهجمات والمجازر على حزب آخر لغاب عن الساحة السياسية تماما، فحزبنا نجح في الوقوف بثبات ضد الفاشية. ولقد نجحنا في تخطي العتبة الانتخابية رغم القوة الغاشمة التي وقفت في وجهنا، حيث كان هدفها أن تبقينا دون تخطي العتبة الانتخابية ولو عن طريق التزوير».



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».