مانشستر سيتي يتوج بطلا لكأس المحترفين الإنجليزية للمرة الثالثة

حول تأخره بهدف لانتصار صريح بثلاثية على سندرلاند في المباراة النهائية

لاعبو سيتي على منصة التتويج يحتفلون بفوزهم بكأس المحترفين الإنجليزية (أ.ب)
لاعبو سيتي على منصة التتويج يحتفلون بفوزهم بكأس المحترفين الإنجليزية (أ.ب)
TT

مانشستر سيتي يتوج بطلا لكأس المحترفين الإنجليزية للمرة الثالثة

لاعبو سيتي على منصة التتويج يحتفلون بفوزهم بكأس المحترفين الإنجليزية (أ.ب)
لاعبو سيتي على منصة التتويج يحتفلون بفوزهم بكأس المحترفين الإنجليزية (أ.ب)

حول مانشستر سيتي تخلفه بهدف أمام سندرلاند في الشوط الأول إلى انتصار 3 - 1 في المباراة النهائية ليتوج بطلا لمسابقة كأس المحترفين الإنجليزية لكرة القدم على ملعب ويمبلي في لندن أمس.
وهو اللقب الثالث لمانشستر سيتي في المسابقة بعد عامي 1970 و1976، ويأتي تعويضا لخسارته على الملعب ذاته العام الماضي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويغان صفر -1.
كما أنه اللقب الأول لمانشستر سيتي هذا الموسم حيث يحارب على أربع جبهات (الدوري والكأس وكأس الرابطة في إنجلترا ودوري أبطال أوروبا).
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها مانشستر سيتي نهائي كأس الرابطة منذ 1976 والرابعة في تاريخه، عندما توج بلقبه الثاني على حساب نيوكاسيل يونايتد (2 - 1)، وقد فاز باللقب أيضا عام 1970 على حساب ويست بروميتش ألبيون (2 - 1 بعد وقت إضافي) وخسر نهائي 1974 أمام وولفرهامبتون واندررز.
في المقابل، فشل سندرلاند في النهائي الثاني له في المسابقة بعد الأول عام 1985.
ويأتي فوز مانشستر سيتي بهذا اللقب دفعة معنوية مهمة قبل بدء المراحل الحاسمة في الدوري الإنجليزي، وكذلك قبل مباراته الصعبة الأسبوع المقبل على ملعب برشلونة الإسباني في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وبدأ مانشستر سيتي المباراة بشكل قوي وشكل ضغطا هجوميا على دفاع سندرلاند في الدقائق الخمس الأولى بغية تسجيل هدف التقدم، ولكن تكسرت الهجمات عند المدافع الصلب فيليب باردزلي.
وسنحت لسيتي فرصة جيدة أمام مهاجمه الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو العائد بعد غياب شهر بسبب الإصابة، الذي سدد بقوة لترتد الكرة من الحارس الإيطالي فيتو مانوني من دون متابع، في الدقيقة التاسعة.
لكن سندرلاند كان البادئ بالتسجيل في الدقيقة العاشرة من هجمة مرتدة عندما تلقى الإيطالي فابيو بوريني كرة من لاعب مانشستر سيتي السابق آدم جونسون خلف المدافعين البلجيكي فانسان كومباني والأرجنتيني مارتن ديميكيليس، فتخلص من الأول وتوغل داخل المنطقة وأطلقها بيمناه من زاوية صعبة داخل مرمى الحارس الروماني كوستيل بانتيليمون.
وأثار الهدف حفيظة مانشستر سيتي الذي اندفع لاعبوه في الهجوم، لكن سندرلاند لعب بثقة وانسجام شديدين في كل خطوط الملعب ليصعب من مهمة المنافس.
ورغم الجهد الكبير الذي بذله لاعبو مانشستر سيتي، فإن لاعبو سندرلاند كانوا هم الأفضل انتشارا في الملعب والأكثر سيطرة على مجريات اللعب بعد هدفهم، حيث شكلوا خطورة على مرمى سيتي في الهجمات التي قاموا بها.
وعاند الحظ سمير نصري في الدقيقة 27 إثر هجمة سريعة لمانشستر سيتي قادها أغويرو ومررها عرضية رائعة من الناحية اليمنى، لكن نصري فشل في تهيئتها لنفسه لتصطدم بقدمه رغم محاولة تسديدها تحت ضغط المدافعين لتصل ضعيفة في يد الحارس مانوني.
وكاد سندرلاند يضاعف النتيجة إثر هجمة رائعة من الناحية اليمنى في الدقيقة 29،
ولكن التكتل الدفاعي لمانشستر سيتي أنقذ شباك الفريق في الوقت المناسب.
ومع مرور نصف الساعة الأول من المباراة، كثف مانشستر سيتي من ضغطه الهجومي بغية تسجيل هدف التعادل، ولكن ظلت هجمات سندرلاند المرتدة هي الأخطر والأقرب لهز الشباك، وأبرزها في الدقيقة 39 عندما وصلت الكرة إلى بوريني خلف دفاع مانشستر الذي اعتقد
أن اللاعب متسلل، لكن كومباني انطلق بسرعة فائقة وأبعد الكرة من أمامه في الوقت المناسب إلى ضربة ركنية.
وباءت المحاولات الهجومية لمانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بالفشل لينتهي الشوط بتقدم سندرلاند بهدف نظيف.
وبدأ سيتي الشوط الثاني بهجوم ضاغط، وحاول الإسباني ديفيد سيلفا تجربة التسديد من خارج منطقة الجزاء، ولكن تصدى لها الحارس ببراعة في الدقيقة 50.
وبعد طول انتظار، نجح توريه في فك طلاسم مرمى سندرلاند وسجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 55 إثر تمريرة من زاباليتا خارج المنطقة سددها توريه بشكل هادئ أشبه بتمريرة ساقطة على يمين الحارس.
وبينما حاول سندرلاند ترتيب صفوفه للرد مجددا، فوجئ باهتزاز شباكه بهدف ثان لمانشستر سيتي في الدقيقة 56 إثر هجمة سريعة بدأت بتمريرة طولية عالية وصلت لأغويرو ليمررها في الناحية اليسرى إلى كولاروف الذي لعبها عرضية إلى نصري الذي سددها بقوة في الزاوية نفسها على يمين الحارس الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا.
وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لكولاروف إثر سقوطه داخل منطقة الجزاء بعدما حاول اختراق دفاع سندرلاند في الدقيقة 59.
كما تغاضى عن مطالبة لاعبي سندرلاند بضربة جزاء في الدقيقة 65 بدعوى وجود لمسة يد على توريه داخل منطقة جزاء سيتي.
وتبادل الفريقان الهجمات على مدار ما تبقى من المباراة حيث بحث سندرلاند بقوة عن هدف التعادل ومانشستر سيتي عن هدف الاطمئنان، ونجح الأخير في تحقيق ما أراد في الدقيقة 90 إثر هجمة خطيرة للفريق أنهاها خيسوس نافاس بتسديدة إلى داخل الشباك ليحسم الفوز لفريقه.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».