«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

للحفاظ على مكانتها المتفردة

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا
TT

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

بعد أن أخفقت في كسب مزيد من القراء، قررت صحيفة «صن» كبرى الصحف البريطانية مبيعا تقديم خدمتها الإلكترونية مجانا في أحدث تجربة إخفاق رقمية لصحيفة تقليدية مملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ.
وجاء تقديم الخدمة المجانية الإلكترونية للموقع الذي أطلقته «صن» عام 2013 بعد أن فشلت في اقتطاع جزء من الكعكة الإلكترونية، وذلك على خلاف منافستها «ديلي ميل» التي تفخر بواحد من أكثر المواقع الإعلامية الإلكترونية شعبية في العالم.
كما يعد هذا القرار أول تعديل استراتيجي تتخذه ريبيكا بروكس منذ عودتها للإشراف على «صن» وزميلتها «تايمز» مديرة تنفيذية للذراع الصحافية لمردوخ.
وعادت بروكس إلى الشركة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن قضت أربع سنوات تبرئ سمعتها من تهمة التورط في أنشطة جنائية لاختراق الهواتف في مسعى لاقتناص تقارير إخبارية ساخنة.
وقالت بروكس في مذكرة للعاملين: «أنا واثقة من أن هذا التطوير الإلكتروني سيضمن الحفاظ على المكانة المتفردة التي تحتلها (صن) في الثقافة البريطانية». وأصبح الموقع الإلكتروني لـ«صن» مجانيا بدءا من 30 نوفمبر (تشرين الثاني).



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».