«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

للحفاظ على مكانتها المتفردة

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا
TT

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

بعد أن أخفقت في كسب مزيد من القراء، قررت صحيفة «صن» كبرى الصحف البريطانية مبيعا تقديم خدمتها الإلكترونية مجانا في أحدث تجربة إخفاق رقمية لصحيفة تقليدية مملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ.
وجاء تقديم الخدمة المجانية الإلكترونية للموقع الذي أطلقته «صن» عام 2013 بعد أن فشلت في اقتطاع جزء من الكعكة الإلكترونية، وذلك على خلاف منافستها «ديلي ميل» التي تفخر بواحد من أكثر المواقع الإعلامية الإلكترونية شعبية في العالم.
كما يعد هذا القرار أول تعديل استراتيجي تتخذه ريبيكا بروكس منذ عودتها للإشراف على «صن» وزميلتها «تايمز» مديرة تنفيذية للذراع الصحافية لمردوخ.
وعادت بروكس إلى الشركة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن قضت أربع سنوات تبرئ سمعتها من تهمة التورط في أنشطة جنائية لاختراق الهواتف في مسعى لاقتناص تقارير إخبارية ساخنة.
وقالت بروكس في مذكرة للعاملين: «أنا واثقة من أن هذا التطوير الإلكتروني سيضمن الحفاظ على المكانة المتفردة التي تحتلها (صن) في الثقافة البريطانية». وأصبح الموقع الإلكتروني لـ«صن» مجانيا بدءا من 30 نوفمبر (تشرين الثاني).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».