تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»

جمعه لقاء غير مسبوق مع الجنرال الإيراني سليماني في بغداد

تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»
TT

تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»

تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»

أجرى رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، خلال الفترة الماضية، تحركات ولقاءات مع مختلف الأطراف والقوى السياسية العراقية لاستبدال رئيس الوزراء حيدر العبادي أو «تقويته».
وقال مصدر عراقي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، إن «علاوي بعث برسالة سرية إلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، مضمونها أن البلد يمر اليوم بأزمة خانقة أمنيا وسياسيا، وأزمة حكم جعلته على حافة الهاوية، بحيث يصعب التكهن بما إذا كان العراق سيبقى قادرا على الصمود حتى عام 2017، ما لم يتم تدارك الأمر عبر قرارات جريئة ومسؤولة تنهض على دعامتين، هما إما وقف رئيس الوزراء حيدر العبادي عند حده، لا سيما تفرده بالسلطة واتخاذه قرارات غير مدروسة، واستبداله؛ على الرغم من صعوبة إيجاد البديل الجاهز بسبب مشكلة التوافقات السياسية، وإما العمل على تقويته». وأضاف المصدر أن علاوي «حصل على ضوء أخضر من كل من زعيمي التيار الصدري مقتدى الصدر، والمجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم» بهذا الخصوص.
وفي سياق متصل، كشف المصدر المطلع أن «لقاء جمع زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي قبل نحو شهر مع قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني». وفيما لم يوضح المصدر ما إذا كانت قد تحققت أي نتائج عقب هذا اللقاء أو الهدف الذي عقد من أجله، فإنه أشار إلى أنه كان «أول لقاء يجمع علاوي مع مسؤول إيراني رفيع المستوى بحجم سليماني الذي يملك تأثيرا واسعا في العراق».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله