النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

اشارت النتائج الأولية للانتخابات التركية التي تجري اليوم (الاحد)، الى تقدم ملحوظ لحزب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان (العدالة والتنمية)، حيث حصل على أكثر من 51 في المائة من الاصوات بعد فرز 52 في المائة منها. في موضوع الطائرة الروسية المنكوبة وصل فريق من الخبراء الروس اليوم الى القاهرة لينضموا الى نظرائهم المصريين فيما يجري فحص الصندوقين الأسودين، بدوره دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى عدم استباق نتائج التحقيقات. اقليميا أكد مجلس التعاون الخليجي اليوم أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يهدف الى إعادة السلام والأمن الى الشعب اليمني، فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان دول الخليج مدت يدا ودودة الى ايران وعلى الأخيرة ان تثبت حسن نياتها. وتعرض قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال جنود اميركيين الى سوريا للانتقاد كون الخطوة حسب المنتقدين جاءت متأخرة جدا وغير كافية، في الشأن الاقتصادي قال محافظ هيئة الاستثمار السعودية ان بلاده تفتح أبوابها لجميع أنشطة الأعمال، وفي أبرز الاخبار المنوعة لاصقة تصلح شاشة الآيفون في ثانية واحدة، اما في الاخبار الرياضية فقد جاء ان فيورنتينا يستعيد صدارة الدوري الإيطالي برباعية في فروزينوني.
وفيما يلي الأخبار بالتفصيل مع روابطها:
النتائج الأولية للانتخابات التركية تشير إلى تقدم حزب إردوغان
السيسي يدعو إلى عدم استباق نتائج التحقيقات في سقوط الطائرة الروسية
«مجلس التعاون»: التحالف العربي بقيادة السعودية يهدف إلى إعادة السلام والأمن إلى اليمن
وزير الخارجية السعودي: دول الخليج مدت يداً ودودة إلى إيران وعليها أن تثبت حسن نواياها
خامنئي: يجب إجراء انتخابات في سوريا لوضع حد للحرب
بريطانيا تبني أول قاعدة عسكرية دائمة بالشرق الأوسط منذ 44 عاما في البحرين
قمة ثلاثية بين كوريا الجنوبية والصين واليابان لاستئناف التعاون «الكامل»
نتنياهو يتسلم حقيبة الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية بعد استقالة وزيرها
مصرع 11 مهاجرا على الأقل بغرق مركبهم قبالة سواحل اليونان
مقتل 11 في تفجير انتحاري لبوكو حرام في تشاد
العاهل المغربي يدعو إلى استخلاص الدروس من قضية المهدي بن بركة
الرئيس المصري يؤكد أن التحقيقات بأسباب سقوط الطائرة الروسية المنكوبة قد يستغرق شهورا
انتقادات لقرار أوباما إرسال قوات خاصة إلى سوريا
آشتون كارتر: الخلافات في بحر الصين تدفع دول المنطقة لطلب الوجود الأميركي
دي ميستورا في دمشق بعد اجتماع فيينا
مقتل 6 أشخاص بعواصف وأمطار اجتاحت تكساس الأميركية
القاهرة تستقبل فريق بحث روسيًا لمتابعة تداعيات كارثة الطائرة الروسية
خادم الحرمين يبحث مع الرئيس التشادي تطورات الأحداث في المنطقة
مقتل 15 شخصًا في هجوم على فندق بمقديشو
محافظ هيئة الاستثمار: السعودية تفتح أبوابها لجميع أنشطة الأعمال
لاصقة تصلح شاشة الآيفون في ثانية واحدة
طبيب سابق أدين بتهمة القتل الرحيم في فرنسا يحاول الانتحار
إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر اليوم بعد ترميمها
فيورنتينا يستعيد صدارة الدوري الإيطالي برباعية في فروزينوني
في أغرب مقابلة لمدرب بعد مباراة: مورينهو يكتفي بجملة واحدة ويكررها 9 مرات



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.