كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
TT

كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)

تحطمت طائرة سياح روس فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، ما أودى بحياة ركابها الـ224، وعمق جراح الاقتصاد المصري الذي يعاني أصلا جراء تراجع قطاع السياحة. وبينما زعم تنظيم ولاية سيناء استهداف الطائرة بصاروخ أرض-جو، استبعد مسؤولون مصريون فرضية العمل الإرهابي.
وخيمت أجواء من الارتباك والقلق على أروقة وزارات مصرية أمس، بعد حادث تحطم طائرة مدنية على متنها سياح روس جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. وأعاد الحادث الذي أودى بحياة 214 سائحًا روسيًا وثلاثة سائحين أوكرانيين، بالإضافة لأفراد طاقم الطائرة السبعة، إلى الأذهان مقتل سائحين مكسيكيين منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.