كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
TT

كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)

تحطمت طائرة سياح روس فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، ما أودى بحياة ركابها الـ224، وعمق جراح الاقتصاد المصري الذي يعاني أصلا جراء تراجع قطاع السياحة. وبينما زعم تنظيم ولاية سيناء استهداف الطائرة بصاروخ أرض-جو، استبعد مسؤولون مصريون فرضية العمل الإرهابي.
وخيمت أجواء من الارتباك والقلق على أروقة وزارات مصرية أمس، بعد حادث تحطم طائرة مدنية على متنها سياح روس جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. وأعاد الحادث الذي أودى بحياة 214 سائحًا روسيًا وثلاثة سائحين أوكرانيين، بالإضافة لأفراد طاقم الطائرة السبعة، إلى الأذهان مقتل سائحين مكسيكيين منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.