كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
TT

كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)

تحطمت طائرة سياح روس فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، ما أودى بحياة ركابها الـ224، وعمق جراح الاقتصاد المصري الذي يعاني أصلا جراء تراجع قطاع السياحة. وبينما زعم تنظيم ولاية سيناء استهداف الطائرة بصاروخ أرض-جو، استبعد مسؤولون مصريون فرضية العمل الإرهابي.
وخيمت أجواء من الارتباك والقلق على أروقة وزارات مصرية أمس، بعد حادث تحطم طائرة مدنية على متنها سياح روس جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. وأعاد الحادث الذي أودى بحياة 214 سائحًا روسيًا وثلاثة سائحين أوكرانيين، بالإضافة لأفراد طاقم الطائرة السبعة، إلى الأذهان مقتل سائحين مكسيكيين منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.