المشنوق: نرفض استعمال لبنان منبرًا للهجوم على البحرين وشعبهاhttps://aawsat.com/home/article/486846/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%86%D9%88%D9%82-%D9%86%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1%D9%8B%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%87%D8%A7
المشنوق: نرفض استعمال لبنان منبرًا للهجوم على البحرين وشعبها
أكد خلال زيارته إلى المنامة التزام بلاده بسياسة النأي بالنفس
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
المشنوق: نرفض استعمال لبنان منبرًا للهجوم على البحرين وشعبها
أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس، مشددا على أن ما يصدر عن أحزاب لبنانية تنتقد الحكومة البحرينية لا يعبر عن الموقف الرسمي اللبناني. وقدّم المشنوق الذي يزور البحرين العزاء لوزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، في «استشهاد» الجنود البحرينيين المشاركين بالتحالف العربي في اليمن، خلال لقاء جمعهما مساء أول من أمس (الجمعة)، بحضور مسؤولين أمنيين. واعتبر المشنوق أن الجنود البحرينيين «(استشهدوا) دفاعًا عن العروبة وليس عن اليمن فقط، في معركة استرداد العزة والكرامة العربية، من خلال (عاصفة الحزم)»، وأكد أن الحكومة اللبنانية «ملتزمة بسياسة النأي بالنفس، كما عبّر عنها رئيس الحكومة تمام سلام على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الماضي، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية». وقال إن «ما يصدر عن أحزاب لبنانية تنتقد الحكومة البحرينية لا يعبر عن الموقف الرسمي اللبناني، كما أننا نرفض استعمال لبنان منبرًا للهجوم على البحرين وشعبها». وعقد المشنوق في مقر إقامته في المنامة لقاء مع مستشار ديوان أمير الكويت للشؤون الإنسانية عبد الله المعتوق، ركز على السبل الفضلى لمساعدة لبنان لمعالجة تداعيات أزمة النازحين السوريين. كما التقى الوزير اللبناني نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي نوه بإنجازات المشنوق ومواقفه تجاه البحرين وتجاه القضايا العربية. وتخلل اللقاء عرض للأوضاع العامة في لبنان والبحرين وفق التطورات الحاصلة في المنطقة والعلاقات اللبنانية - البحرينية، كما شدد المجتمعون على «متانة العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص الجانبين على تعزيز الجهود الرامية لتطوير التعاون والعمل المشترك في كل المجالات».
بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090547-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D9%82-500-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85
بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.
ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.
ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.
العودة الطوعية
مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.
وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.
ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.
ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.
دعم إضافي
ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.
وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.
وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.
وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.