حريق بملهى ليلي في بوخارست يودي بحياة 27 شخصًا.. و184 جريحًا

حريق بملهى ليلي في بوخارست يودي بحياة 27 شخصًا.. و184 جريحًا
TT

حريق بملهى ليلي في بوخارست يودي بحياة 27 شخصًا.. و184 جريحًا

حريق بملهى ليلي في بوخارست يودي بحياة 27 شخصًا.. و184 جريحًا

طوق رجال الأمن ملهى ليليًا في بوخارست اليوم (السبت)، بعد أن لقي 27 شخصًا على الأقل حتفهم، وأصيب 184 آخرون في حريق وانفجار وقعا بالملهى خلال حفل لموسيقى الروك تضمن إطلاق ألعاب نارية في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وكان نحو 400 شخص معظمهم من الشبان تدافعوا على منفذ الخروج، بعد أن عبأ الدخان الملهى الواقع في بدروم مصنع يعود للعهد الشيوعي، في واحدة من أسوأ الحوادث في العاصمة الرومانية منذ عشرات السنين.
وقال عدة شهود إن ألعابًا نارية أطلقت داخل الملهى. وقالت صفحة «ملهى كوليكتف» على «فيسبوك» إن العرض يتضمن ألعابًا نارية.
وأضاف الشهود أن النار اشتعلت في عمود وفي سقف الملهى ثم وقع بعد ذلك انفجار ودخان كثيف.
وأفاد رائد عرفات نائب وزير الداخلية الروماني أنه لم تُحدد بعد هوية 17 قتيلا وأن 146 مصابًا لا يزالون في المستشفى. وتابع قائلا: «لسوء الحظ عدد القتلى مرشح للزيادة بالنظر لخطورة جروح» بعض المصابين.
وقالت الحكومة إنها ستعلن اليوم الحداد الوطني لثلاثة أيام.
ونجم بعض من أدمى كوارث الملاهي الليلية في العالم، عن ألعاب نارية.
ففي بلدة سانتا ماري بجنوب البرازيل تسببت ألعاب نارية في حريق داخل «ملهى كيس» أودى بحياة 241 شخصًا على الأقل عام 2013، حسبما قاله محققون.
وأُلقي باللائمة أيضًا على الألعاب النارية في حريقين شبا في ملهيين ليليين في مدينة بيرم الروسية، مما أدى إلى مقتل 156 شخصًا في 2009، وفي مدينة بوينس أيرس الأرجنتينية، مما أودى بحياة 194 عام 2004.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.