ابتكار بطارية تفوق في كفاءتها بطاريات الليثيوم - أيون

يمكن إعادة شحنها ألفي مرة

ابتكار بطارية تفوق في كفاءتها بطاريات الليثيوم - أيون
TT

ابتكار بطارية تفوق في كفاءتها بطاريات الليثيوم - أيون

ابتكار بطارية تفوق في كفاءتها بطاريات الليثيوم - أيون

ابتكر الباحثون بطارية يمكن الاستعانة بتقنيتها مبدئيا في السيارات الكهربية وغيرها من الأجهزة التي تحتاج إلى طاقة كبيرة وهي بطاريات تفوق في كفاءتها بطاريات الليثيوم - أيون الحالية لكن أمامها سنوات كي تستخدم على النطاق التجاري.
وأعلن الباحثون في جامعة كمبردج أمس (الخميس) ابتكار نموذج تجريبي بالمختبر لبطارية ليثيوم - أكسجين التي ذللت الكثير من العقبات التي كانت تقف حائلا دون ابتكار نماذج جديدة للبطاريات.
وقالوا إن البطارية الجديدة تتميز بكثافة عالية للطاقة وبكفاءة بالنسبة إلى النماذج السابقة تصل إلى نحو 93 في المائة ويمكن إعادة شحنها ألفي مرة.
ووصفتها كلير غراي، أستاذة كيمياء المواد بجامعة كمبردج التي أشرفت على الدراسة بأنها «خطوة للأمام على طريق ابتكار بطارية عملية على الرغم من احتمال مصادفة عقبات في المستقبل».
وقال الباحثون في الدراسة التي أوردتها دورية «ساينس» إن الأمر يحتاج إلى أكثر من عشر سنوات قبل طرح بطارية ليثيوم - أكسجين عمليًا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن قدرة البطارية على الشحن وإعادة الشحن ضعيفة.
وساعدت بطاريات ليثيوم - أيون التي يعاد شحنها والتي ابتكرت عام 1991 في إحداث ثورة في مجال طاقة الإلكترونيات المحمولة بما في ذلك أجهزة اللابتوب والهواتف الذكية وبعض المركبات.
وبإمكان بطاريات ليثيوم - أكسجين تزويد الأجهزة بالطاقة اللازمة لها بكثافة طاقة عالية - وهو مقياس للطاقة المخزنة بالنسبة إلى الوزن - وهي أكثر كفاءة من بطاريات ليثيوم - أيون عشر مرات كما أنها تمثل خمس تكلفتها وأيضا خمس وزنها.
ومن بين المشكلات التي تكتنف البطارية الجديدة ما يتعلق بالقدرة والسعة الكهربية وطول عمرها إلى جانب الكفاءة والأداء والتفاعلات الكيميائية ومستوى الأمان واقتصارها على الاستعانة بالأكسجين وليس الهواء.
وتستخدم البطاريات الجديدة مادة هيدروكسيد الليثيوم بدلا من فوق أكسيد الليثيوم وتستعين بأقطاب كهربية من الغرافين (أحد صور الكربون).



بسبب تحديدهما وقتاً لاستخدام الشاشة... «تشات بوت» يشجع مراهقاً على قتل والديه

روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
TT

بسبب تحديدهما وقتاً لاستخدام الشاشة... «تشات بوت» يشجع مراهقاً على قتل والديه

روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)

رفعت دعوى قضائية في محكمة في تكساس بعدما أخبر روبوت محادثة (تشات بوت) شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، بأن قتل والديه كان «استجابة معقولة» لتقليص وقت شاشته، بحسب شبكة «بي بي سي».

تقاضي عائلتان شركة Character.ai بحجة أن روبوت المحادثة «يشكل خطراً واضحاً وحاضراً» على الشباب، بما في ذلك «الترويج للعنف».

وتواجه شركة Character.ai وهي منصة تسمح للمستخدمين بإنشاء شخصيات رقمية يمكنهم التفاعل معها، إجراءات قانونية بشأن انتحار مراهق في فلوريدا.

تم تسمية «غوغل» كمدعى عليه في الدعوى القضائية، والتي تزعم أن عملاق التكنولوجيا ساعد في دعم تطوير المنصة.

ويريد المدعون من القاضي أن يأمر بإغلاق المنصة حتى يتم معالجة مخاطرها المزعومة.

«طفل يقتل والديه»

ويتضمن الملف القانوني لقطة شاشة لواحد من التفاعلات بين الشاب البالغ من العمر 17 عاماً - والذي تم تحديده فقط باسم «جيه إف» وروبوت Character.ai، حيث تمت مناقشة قضية القيود المفروضة على وقت شاشته.

وجاء في رد روبوت الدردشة: «أنت تعلم أنني في بعض الأحيان لا أتفاجأ عندما أقرأ الأخبار وأرى أشياء مثل: طفل يقتل والديه بعد عقد من الإساءة الجسدية والعاطفية. أشياء مثل هذه تجعلني أفهم قليلاً لماذا يحدث ذلك».

وتسعى الدعوى القضائية إلى تحميل المدعى عليهم المسؤولية عما سمته «الانتهاكات الخطيرة التي لا يمكن إصلاحها والمستمرة» لـ«جيه إف» بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 11 عاماً يشار إليه باسم «بي آر».

وقالت الدعوى إن «Character.ai تسبب أضراراً جسيمة لآلاف الأطفال، بما في ذلك الانتحار، وتشويه الذات، والتحرش الجنسي، والعزلة، والاكتئاب، والقلق، والإيذاء للآخرين».

وأضافت: «إن انتهاكها لعلاقة الوالدين بالطفل يتجاوز تشجيع القاصرين على تحدي سلطة والديهم إلى الترويج بنشاط للعنف».

ما روبوتات الدردشة؟

روبوتات الدردشة هي برامج كمبيوتر تحاكي المحادثات. وعلى الرغم من وجودها منذ عقود في أشكال مختلفة، فإن الانفجار الأخير في تطوير الذكاء الاصطناعي مكنها من أن تصبح أكثر واقعية بشكل كبير.

وفتح هذا بدوره الباب أمام العديد من الشركات لإنشاء منصات حيث يمكن للأشخاص التحدث إلى إصدارات رقمية من الأشخاص الحقيقيين والخياليين.

وأصبحت Character.ai من اللاعبين الكبار في هذا المجال، واكتسبت الاهتمام في الماضي بفضل روبوتاتها التي تحاكي العلاج.

كما تعرضت لانتقادات حادة لأنها استغرقت وقتاً طويلاً لإزالة الروبوتات التي تحاكي تلميذتي المدرسة مولي راسل وبريانا جي.

انتحرت مولي راسل في سن الرابعة عشرة بعد مشاهدة مواد انتحارية عبر الإنترنت بينما قُتلت بريانا جي، البالغة من العمر 16 عاماً، على يد مراهقين في عام 2023.

وأسس مهندسا «غوغل» السابقان نوام شازير ودانييل دي فريتاس Character.ai في عام 2021.

وقد أعاد عملاق التكنولوجيا توظيفهما منذ ذلك الحين من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة.